أنا .. يا ”رسول اللـهِ”..جَنَّاتى
-وحقِّـك-فى رِضاك..وصُحْبَتِكْ
واللـهِ.. لا الدنيا..ولا الأخرى..
و لا الجنـَّاتِ .. غـيـرُ مَـحَبـَّـتـِكْ
مَنْ ذا له أَدَبٌ
يـناسـبُ للـحديثِ .. بحَـضْرَتِـكْ
عُذْرًا”رسولَ اللهِ”..مِنْ جَهْلى..
بــِفـَـهْــمِـــى مَــقـْـصـــِدِك
-باللـه- عَـلِّمْـنى .. و أدِّبْنى ..
وسامحْ جُرأتى..مِنى عليكْ..
يا رحـمةَ الرحمنِ .. ساعدْنى
لأفهمَ بالحقـيقـةِ .. مَـقـْصِـدَكْ
لا مــــِنْ خــيــــالِ الـوهــــْمِ ..
أو رؤيـــا .. بـتـأويـلٍ و شــَك
فـلـقـد وقـفـتُ الآن
مُـنْـفـَجِـرًا .. كـطـيفٍ قـد هَـلَكْ
كـــلُّ الـصــلاةِ عـلـيــــك .. يــا
” جـــَدِّى “.. و ربِّـى يـرفَعـُك
مقتطفة من قصيدة “بايعوا” – ديوان “الشفيق” – شعر عبداللـه//صلاح الدين القوصي