حَفَّــــــتَ بنـــــــا الأمْـــــلاكُ
فى الإســراءِ تحرُسُ جمعنـــا
حتى نَــزَلـْــتُ ” القُــــدْسَ”
قـــيل : فلا تُحَـــرِّكْ سَــــاكِنا
قلتُ : الــــســلامُ علــــيكمُ
قـــــيل: الســــــلامُ لعبـــــدنا
أَوَ قَدْ أَتَيْــتَ !! فَقُلتُ عَبْداً
قـــــيـل: ذاك مُــــرادُنــــــــا
أين الكفيلُ؟ فقلتُ “جَدِّى”
قــــيل : يا سَعْـــــدَ المُـــــنَى
قـــــال الرســــول عليــــه
صلى اللَّه : إنِّـــى هــاهُــــنا
سِبْـــطِى وقــــد أحْبَبْتُـــهُ
وأنـــــــا كفيـــــلٌ ضامنـــــــا
والإذْنُ منكــــمْ دائـــمـــاً
قــــالوا : لِيَصْــعَــــدْ آمِنـــــــا
فغشيـتُ .. قــيل : أفِـــقْ
لِتسمَــــعَ أمـــــرنا وكلامـــنا
فأحاطنى “جَـدِّى” بــِـودٍ
ثـُــــــمَّ ثَـــــنَّـــى حـــــاضِـــنا
تاه الفؤادُ .. وضـــاع مِنِّى
ثـــــــــم أدرَكَــــــنِى الفـَــــنَا
وفنيـتُ فى ذاتِ النــبَّـــى
ولســـــتُ أدرى مــــنْ أنـــــا
وبَــدا بِمِـــرْآتِى … فَخـانَ
اللفــــظُ مـِـــــنِّى أَلْسُـــــنًـــا
وتَفَــجَّــرَتْ ذاتِــى فَطَـارَ
الــــــــروحُ مِنْـــــها صافِنـــــا
مقتطفة من قصيدة ” الشهود – باب (المعراج) ” – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى