فَحَجَبْــــــتُ ذاتى عَنْـــــكُمُ .:. وأرَيْــــتُـــكُــمْ مَحْـــبُــوبـَــنـــا

يـا صاحـبَ القَلْــبِ السلــــيم

أمَـــــا تــــَلــوتَ كِتـــــابَنـــــا!!

أَوَ مَــا علِمْــتَ بِـــأنَّ “طَــــه”

نــُـــــــورُه فُــــــرْقَـــانُنـــــــا !!

فى صَدْرِه قَبْلَ الخَلِيقَــــــةِ

قـــــــَدْ وَعَــــــى قُرْآنـَـــــــــنا

فَحَجَبْــــــتُ ذاتــى عَنْـــكُمُ

وأرَيْــــتُـــكُــمْ مَحْـــبُــوبـَــنـــا

هو فيه سِـرِّى إنْ عَرَفــْــتَ

لِمَـــنْ رَفَعْـــتُ حِــجــــَابَنــــا

هـُو مُـنتهى عِلـْمِ العُــــلُومِ

بنـــــا ووِجْهـــَــةُ كـــَـــوْنِنــــــا

صـــَـلِّ عَلَــــيْهِ ولُـــذْ بـِـــهِ

فَــالخَــيــْـــرُ فِى صَلَــــواتِـــنا

مقتطفة من قصيدة ( ” الشهود ” – باب ” النبى ” ) – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.alkousy.com