فأين تظن قلب هذا الجسد الواحد

وإذا كان رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم يُشَبِّهُ المؤمنين كلهم فى توادِّهِم وتراحُمِهِم وتعاطفهم بأنهم كالجسد الواحد .. إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى ..  فأين تظن قلب هذا الجسد الواحد .. إذا كان المؤمنون كلهم كالجسد الواحد .. فمن يكون قلبهم .. مانحهم حياة الإيمان .. ونور اليقين .. سوى إمام المؤمنين وسيد الأنبياء .. ومعدن أسرار اللَّه تعالى .. فافهم رحمك اللَّه ..

مقتطفة من كتاب ” قواعد الإيمان ( تهذيب النفس ) – الباب الخامس ” – للإمام عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com