وصِــــلْ قَلْبِى وَصِـلْ رُوحِى .:. بِخَيْــــرِ الـخَلْــــقِ إِنْسَـــــانــا

إلاهِــــى بِاسمِـــــــكَ اللَّــــــهمَّ

جِئْــــتُ رَجَـــــوْتُ رِضْـــــوانــًا

بِحَــقِّ صِفَـــاتِـــكَ العُظْــــمَى

التــى فى الكَـــونِ تَغْــــشَانَــا

رجوتُــــــكَ سَيِّــــدِى عَفْــــواً

ومغــــــفــــرةً وإحــــســــانــًا

وسَــــتراً فِــــــيــهِ مَرْحَــــمَةٌ

لِـــــدُنْـــــيــــانَــا وأُخْـــــرانَــا

ولُطْفــــاً سَيــــدِى بِالوَصْــلِ

بَعْــــدَ الفَــــتْــــحِ إِيمَــــــانــا

وصُــــنْ قَلْبِى عَنْ الأَغْــــيَارِ

أَنْتُــــمْ خَــــيرُ مَـــــــنْ صَانــا

وصِــــلْ قَلْبِى وَصِـلْ رُوحِى

بِخَيْــــرِ الـخَلْــــقِ إِنْسَـــــانــا

رَسُـولِكَ سَيِّــدِى ” طَـــــهَ “

الــــذى بِالــــحُبِّ رَقَّـــــانَـــــا

عَلَيـــــــــهِ صَــــلاتُكُم أبــــداً

لَــــهُ التَعْظِيــــمُ عِرْفَـــــــــانــا

وأَخْــــتِمُ سَيِّــــدِى شُكْـــــراً

بِحَــــمْـــــــدِ اللَّــهِ مَــــوْلانــا

مقتطفة من قصيدة ” جَلَّ جَلالهُ ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com