أشــْـعـــُــرُ  أنــَّــكَ  فـِــىَّ  وَ أنَّ الرُّوحَ وَ جـِسْمى عنـِّى سَـالا!!

“جَـدِّى”صلَّى اللَّـه عليكَ وسلَّم

يــا حَـوْلى يُـمْـنــَى و شِــمـالا

أشــْـعـــُــرُ  أنــَّــكَ  فـِــىَّ  وَ أنَّ

الرُّوحَ وَ جـِسْمى عنـِّى سَـالا!!

لَـسْـــتُ بـــِـدارٍ مـَـاذا قُــلـْـــتُ

وَ لا مـَنْ فـى روحى قَـدْ قــالا

أنــَا وَهــْمٌ وَ خِـــداعُ ســَـــرابٍ

مَـــأمــــورٌ .. أبــْـعَــثُ إرْســالا

يــــا مَــوْلاىَ بـِحَـقِّــكَ خـُذْنـى

مِـنْ رُوحـى وَ احْـلُـــل إِحـْــــلالا

حَـــتــَّى أنـْـظُـرَ رُوحَ حبـيــبى

وَ بــأَنــْـفــاسِ المَحْبُـــوبِ أُوالَــى

يــا مَـوْلاى أُحــِـبـــُّــكَ حُــبـــًّا

مـَــوْتـى أهـْــــوَنُ مِـنــْـهُ حــَلالا

صَلَّى الـلـَّـهُ عَلَـيْـكَ و سلــَّـمَ

يــا رُوحـــــاً قَـدْ مـَـلَـكَ وِصَــــالا

 

مقتطفة من قصيدة ” التَّاجُ الأعْظَمْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى