مَـــا لِــى غــَـيـْـرُكَ أحْـيــــا فـيـهِ

قُـلْـــــتُ : و حـقِّ جمـالــــك أبَـداً

فـارْحَـمْـنـى و اسْمَـحْ إقـْبــالا

مَـــا لِــى غــَـيـْـرُكَ أحْـيــــا فـيـهِ

وَ قَـلْـبُ الـرُّوحِ لَـكُـم أوْصَـــــالا

جِسْمى منـتتكَ ..و رُوحى فيــكَ

وَ عَـقْـلى طَـاشَ فَـــصَـارَ وَبـالا

لا بـالـلــَّـهِ وَ حــَـقِّ الـقـــُربـــَى

دَعْـنـــى ألْـــثــِمُ مِـنْـكَ نِـعــالا

سُقْتُ عليــكَ “خَدِيجَةَ حِبِّــى”

و “الزهراءَ” .. وَ سُقْتُ الخـــالا

معَ”الجارَيـْنِ”..و”أَسَدِ اللَّـهِ”

وَ كُـلِّ حـبـيـبٍ لَـكَ مُـخـْـتـــالا

لا تُـبـعِـدْنى طَـرْفَـةَ عَــيْــنٍ

مَــيــْـتــــاً .. أَوْ حَــيـــًّا جــَـوَّالا

 

مقتطفة من قصيدة ” التَّاجُ الأعْظَمْ ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى