” وصُـنْ عَهْـدِى .. تَكُـنْ عَبْـدِى “

أنَــــا الهَيْـــمَانُ … يَا وَهَّـــابُّ

فَـافْـــتَـــــحْ لِــى .. ولا تَحْبِــسْ

وحَـــجْبِى عَــنْــكَ لِى مــوْتُُ

… فَقَال : الزَمْ … وَلا تَـنْبَـسْ

لِـــــى الأَقْـــدَارُ أُجــــــرِيهَـــــا

بِوَزْنٍ .. لا هَوىً فِى النَّـفْـسْ

فَـلا تَخْـــشَ .. أنَا الـجَــــوَّادُ

لا تـَــقْــــنـَــطْ …. ولا تَـيْــأَسْ

لَكَ الأَسْـــــمَاءُ …. فَاحْفَـظْهَا

فَـأحْــفَـــظُ فِــيــــكَ مَا أَغْرِسْ

وَبَعْــــضُ صِــفَاتــــــنَا وَهْــــبُُ

لَكُم…. إنْ صُنْتَ مَا تَـحْـرُسْ

فَعِـــــشْ فِيـــنَا .. ولا تَنْـــــطِقْ

بِغَيــرِ الإذْنِ…. كُــنْ أَخْــــرَسْ

وصُنْ عَهْـدِى .. تَكُـنْ عَبْدِى

أُهَـــادِيــــكُـــــم بِـمَـــا تـَــلْـبَــــسْ

فَقُـــلْــــتُ : الـلَّــه مــــوْلانـــا

وجَــــــلَّ جَــــــلالُــكَ الأَقْـــــــدَسْ

أُحِـــبُّــــكَ سَــيِّــدِى حُــــــــبًّا

مَحـَـــا الأغْـيَـــارَ بَعْدَ الطَّمْسْ

فَكُنْتُـــمْ كَـعْبَتـى.. والبَـيْتَ ..

والـفُــــرْقَـــانَ … و المَقْــدِسْ

وَ جَــــلَّ جَـــلالُكَ القُـــدُّوسُ

عـَنْ كُـــــلِّ الـــذِى قَـــــــــــــــدَّسْ

مقتطفة من قصيدة ” لبيـــــــك ” – ديوان ” الطليق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

شوال 1416 – فبراير 1996

www.alabd.com

attention.fm