أُنْظُرْ فى “المعراجِ” لتفهمَ
كيـفَ جـــرَى تكريــــمُ ” محمَّدْ “
حيــنَ رأَى الآيـــــاتِ الكبــرى
عَرَفَ رَســولُ اللَّهِ ..”محمَّدْ” !!
حيــنَ أفــــــاضَ الله عليْـــــهِ
وَ عَرَّفَ”أحمَدَ”.. قَدْرَ “محمَّدْ”!!
جَــــلّ اللهُ .. وَ وَحَّــد ذاتــــــاً
وَ العبْـــدُ المحبــــوبُ ” محمَّدْ ”
فى حضـرةِ قـــدسِ الرحمن
تَجَـلّــــــى الله لقــلْــبِ “محمَّدْ ”
ثُمَّ يزيــدُ الفضْـلُ .. فَيَدْعُــو :
زِدْنـــى العلــــمَ بـــربِّ ” محمَّدْ “
ما عــرَفَ الرحمــنَ سِــــوَاه ..
وَ أَعْبَـــدُ خَلْـــــقِ اللهِ ..” محمَّدْ “
وَ تعالَى ربِّى بحِجَابِ النُّورِ ..
وَ أَظْـــهَـــرَ نـــــــــــــورَ “محمَّدْ”
قيلَ : الحُجُبُ هم السبعون..
وَ مــا كُشِــفـــــــوا إلاَّ ” لمحمَّدْ “
ما طَغَتْ الأبصــــارُ وَ زَاغَتْ
بـلْ ما كَــذَبَ فــــؤادُ ” محمَّدْ “
قَــلْــــبُ نَبــــىّ اللَّهِ إلَيْــــــهِ
وَ فينــا ينظُـــــرُ وَجْــــهُ “محمَّدْ”
مقتطفة من قصيدة ” مشكاة الأنـــوار ( المحمدية ) – ( الآية الكبرى ) ” – ديوان ” ألفية محمد صلى الله عليه و سلم ” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي
رمضان 1424هـ – نوفمبر 2003 م