” يا مَنْ فى”السِدْرَةِ”.. خُطْوته .:. “إذْ يغشى السِدْرَةَ ما يَغشى” “

يـا ”صاحبَ معراجٍ”..عرْشا

وبُراقٍ يجــرى فى المَمْشى

يا مَنْ فى”السِدْرَةِ”.. خُطْوته

“إذْ يغشى السِدْرَةَ ما يَغشى”

قــد فـجَّـــرَ أســرارًا .. نــــورًا

و السرُّ الأكبـرُ .. لــم يفْشى

و”القدْسُ”..تَزَيَّنَ..واصْطَفَّتْ

أرواحُ الـرُسُـــلِ لـه ممْشــــى

مِنْ قَبْلِ الفجرِ..و فى سَحَرٍ

منْ أولِ لـيـــلٍ .. بعد عِشَـــا

و”الملأُ الأعلى”..قد صُفُّوا

مِــنْ حيثُ عـروجٍ..أو فرْشـــا

قــد رَفَــعَ اللَّـهُ لكمْ قـــدْرًا ..

“فالسِدْرَةُ”..صارت لك..عَرْشا

وعَلَـوْتَ..ونـــاجيْتَ عظيمًا

“إذ يَغشى السِدْرَةَ ما يغشى”

“جبريلُ”..تـــأخَّر..فى أَدَبٍ

و”الروحُ”..تصــدَّرَ مُفْـتـرِشـــا

و”الروحُ”..تكشَّفَ عن وجهٍ

فازدادَ و قــــارًا..أو بَطْشـــا !!

وتقول”السِدْرَةُ”: يا مَرْحى

يا شَرَفَ”السِدْرَةِ”..والمَمْشى

والكونُ جميعًـــا..قد صلـى

أرضـــا.. و سمــاءًا..أو عرْشــا

بُــوركـتَ نـبـيـــــا .. يــا ســـرَّ

الرحمـنِ.. وبُـــورِك مَنْ أَفْشــى

قصيدة “صلاة السدرة” – غلاف ديوان “العَريق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

www.attention.fm