هذا .. هو الكنزُ العظيم .. و رحمةُ .:. الرحــمـنِ .. مـنه مـوزِّعـًا أمـدادَهْ

يا صـاحبى..أبْشِرْ بنــورِ”محمدٍ”..

يـرْبـو لـديـك .. فـلا تـخـافُ نـفــادَه

هذا .. هو الكنزُ العظيم .. و رحمةُ

الرحــمـنِ .. مـنه مـوزِّعـًا أمـدادَهْ

واللـهِ .. ما أبدًا قصدتَ”محمدًا”..

إلا و أغـــرق جــــودُه قـــصَّـــــادَهْ

شَوْقًا تزور..ولستَ أجرًا ترتجى!!

فــالـفـضــلُ منــه قَــبُــولُــه رُوَّادَه

حبــا تـزور .. بـقـلـبِ عبـدٍ عاشقٍ

فــالـلــهُ يـســـقــى حـــبَّـــه وُرَّادَهْ

لا مـثل من يرجـو الثواب !! كأنما

دَيْـنـا يُـقـدِّمُ .. يـسـتـعـيـدُ سـدادَه !!

واذكرْ إذا جئتَ”الرسولَ”.. مُحِبَّه

فالـحبُّ أشـعـل جـسـمَــه و فـؤاده

صلى عليـك اللـه يا خيرَ الورى..

فـبـكـم يُــهــــادى ربُّـنــا عـبَّــــادَهْ

مقتطفة من قصيدة ” القلادة (آل البيت) ” – من ديوان ” الفريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

رابط إذاعة ” حب النبى ” على الانترنت :

www.attention.fm

مجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ربيع النور “

بإذن اللـه على إذاعة حب النبي صلي الله عليه وسلم الليلة مجلس الصلاة على رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم
بعد أذان عشاء القاهرة في حوالى السادسة و خمس و عشرون دقيقة ، سنقرأ الثلاث حضرات الأول ثم سنبدأ الرابعة من صفحة 150 ” صلاة الأخيار ” حتى صفحة 180 ” صلاة المثانى “
.
اسم الملف على الموقع H5


www.alabd.com

.

يليه سهرة محمدية من شعر عبد الله // صلاح الدين القوصي رضي الله عنه
و بإنشاد الدكتور // عبد العزيز سلام
نستمع سويا إلى قصيدة ” آمنة النور (نور الميلاد) ” ديوان ” المفيق “

شاركوها من تحبون

Attention.fm
.

لتحميل كتاب الحضرة :

https://drive.google.com/file/d/1BIbJv_w__HoKlK01mqzy_P80uwZ

” الأدب مع رسول الـلَّـه “


الأدَبُ هو حُسْنُ أداءِ حقِّ الغَيْرِ فى معاملتهِ بما يناسبُ مقامَهُ وحاله….
فأنت إذا لم تعرف مقام من تعامله ، فلن تعرف حدود الاحترام الواجب عليك نحوه … ، وكذلك إذا لم تراع حالَتَهُ من رضَا وغَضَبٍ وظروفٍ ، فلن تعرف ما يناسبُ حالته فى المعاملةِ.
هذا تعريف الأدب على إطلاقه … وواضح أن له ظاهرٌ وهو المعاملة، وله باطنٌ وهو المحبَّةُ ، أو الاحتِرامِ ، أو الهيبة …. الخ.
فإذا كان الأدب هو مع رسول الـلَّـه … ونحنُ لا نُدْرِكُ عُلُوِّ مقامِه وسُمُوِّ درجته ، فكيف يتسنَّى لنَا الأدب مع حضرته
صحيحٌ أنَّ الـلَّـه جَلَّ وعلا قد علمنا ظاهر الأدب مع رسوله …

فقال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ) ،

وقال : ( لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا ۚ )

وقال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ )

و قال : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )

و قال : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )

و قال : ( لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ )

و قال : ( لا تقدموا بين يدي الله ورسوله )

و قال : ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57) )

و قال : ( لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44) )

و قال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا )


لذلك فقد كان صحابةُ رسول الـلَّـه على هذه الأحوال من الأدب معه …
• فلا يقدِّمون بين يديه بالكلام ، إلا إذا أذن لهم ..
• ولا يرفعون أصواتهم فى حضرته .
• وحديثهم مع الرسول ﷺ محاط بالهيبة والجلال والوقار …
• ويلبون دعوته لهم ، حتى لو كانوا فى الصلاة …
• وليس لهم اختيار مع أمره ﷺ .. فلا يراجعون أوامره .
• وكانوا يصلُّون عليه فى حضرته .. وفى غيبته عنهم …
• وكانت زيارتهم لبيوته ، على قدر الضرورة وبالدعوة منه..

وما كان أعظم أدب رسول الـلَّـه ﷺ معهم … يباسطهم .. ويتواضع لهم … ويشاركهم أفراحهم ….ويعزِّى مُصابهم … ويفرِش ردائهُ الشريف ليجلس عليه أصحابه ، ويهاديهم … ويقبل هداياهم .. ، ويجزيهم عنها بأفضل منها ..

وما كان أعظم حياءه .. فَيُعـَـلِّمُ جاهلهم برفقٍ ورحمةٍ .. ويعفو عمن يخطئ فى حقِّهِ … ويؤْثِرُهم على نفسه فى الطعام والشراب والكساء…، ويخفف عنهم جلال هيبَتِهِ ، فيجلس على الأرْضِ ويقول ” إنَّما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكَّة ” … وما كان أشَدَّ تواضُعِهُ … حتى كانَ يَأمُرُهُم ألاَّ يقوموا له ، إذا دخل عليهم .. ، مع أمره لهم بأن يُنْزِلوا الناسَ منازِلَهُم … ويقول” إنَّمَا أنا عبْد الـلَّـه ورَسُولُهُ …”

ومع هذا ، فقد كان من الصحابة من يقبِّل يده الشريفة … وكذلك قدمه الشريفة كما فعلَ ” العاصُ بن الرّبيع ” … ولم يعترض رسول الـلَّـه … بل كان يقول ” أخى .. لَعَمْرِى “….

ومنهم من كان يتمسَّحُ بجسدهِ الشَّرِيفِ تَبَرُّكاً بِه … ومنهُم من جمع عرقه المبارك ، ليتطيب به ، كأمِّ سليم ، ومنهم من استهداهُ عباءَتَهُ، لتكون له كفنا بعد موته … ، ومنهم مَنْ شَرِبَ من دَمِّهِ الشريف بعد حجامةٍ له ، وهو ” عبد الـلَّـه بن الزبير ” ، وكذلك “مالك بن سنان”… ومنه من شرب من بوله عليه الصلاة والسلام وهى ” أم أيمن”… وما اعترض على أحد من كُلِّ هؤلاء..

وعندما حجَّ رسولُ الـلَّـه ﷺ حَجَّةَ الوداع ، أمر الحَجَّامَ فوزَّعّ شعره الكريم على الحاضرين ، حتى كان الصحابىُّ يحتفظ بالشعرةِ والشعرتين فى عمَامَتِهِ كما فعل سيدنا ” خالد بن الوليد ” رَضِىَ الـلَّـه عنه … وكان لايقاتل فى معركة إلاَّ بتلك العمامة ، ولهذا الأمرِ قصة معروفة فى ” موقعه اليرموك ” فانظر إلى كُتُبِ التَّاريخ ..

ورسولُ الـلَّـه … لم يعترض على أىٍّ من الصّحابةِ الذين أظهروا حُبَّهُ بِهَذِهِ الكَيْفِيَةِ …..

نعم هو لم يأمر بها … ، ولكنه لم يَنْهَ عنها… ، بل هو الذى أمر الحَجَّامَ بإهداءِ شَعْرِهِ للحاضِرِين …

ورسول الـلَّـه ﷺ يعرف قدر نفسه .. ، ولكنه يتواضع .. ، ويتخذ دائماً مقام العبودية فخراً له … ، وقد خيَّره الـلَّـه تعالى بين أن يكون نبياً ملكاً ، وأن يكون نبياً عبداً … ، فاختار ﷺ العبودية لـلَّـه تعالى …

ورسولُ الـلَّـه يعرف أنَّ جاهَهُ عنْدَ الـلَّـه عظيم… وبه عَلَّمَ الأعمى أن يستشفع به عند ربِّه ، أن يعيد إليه بصره ، كما فى الحديث الصحيح الذى رواه الترمذِى وابن ماجة والحاكم فى مستدركه عن ” عثمان بن حنيف ” ، حيث قال للأعمى قل ” الـلَّـهم إنِّى أسألك ، وأتوجه اليك بنبيك محمَّد نبىِّ الرحمة ، يا محمد إنِّى توجَهْتُ بِك إلى ربِّى فى حاجتى هذه لتُقْضَى لِى ، الـلَّـهم فَشَفِّعهُ فىَّ ” ،
وقد ردَّ الـلَّـه تعالى على الأعمى بصره ، ببركة هذا الدعاء …

ويقول ” مَا اخْتَلَطَ حُبِّى بِقلْبِ عبْدٍ إلاَّ حَرَّمَ الـلَّـه جَسَدهُ عَلَى النَّارِ ” وهو صحيحٌ ، ذكره أبو نعيمٍ فى الحلية عن ” ابن
عمر ” …. فهو يعرف قدره عند الـلَّـه تعالى بلا شك ….

مقتطفة من كتاب ” الإحسان “- باب ” حول نبوة رسول الله ﷺ ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

رابط إذاعة ” حب النبى ” عبر الإنترنت :

attention.fm

مجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ربيع النور “

بإذن اللـه على إذاعة حب النبي صلي الله عليه وسلم الليلة مجلس الصلاة على رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم
بعد أذان عشاء القاهرة في حوالى السادسة و خمس و عشرون دقيقة ، سنقرأ الثلاث حضرات الأول ثم سنبدأ الرابعة من صفحة 127 ” صلاة الخاتم ” حتى صفحة 150
.
اسم الملف على الموقع H4


www.alabd.com

.

يليه سهرة محمدية من شعر عبد الله // صلاح الدين القوصي رضي الله عنه
و بإنشاد الدكتور // عبد العزيز سلام
نستمع سويا إلى قصيدة ” إبراهيم الخليل ( العلم ) ” ديوان ” المفيق “

شاركوها من تحبون

Attention.fm
.

لتحميل كتاب الحضرة :

https://drive.google.com/file/d/1BIbJv_w__HoKlK01mqzy_P80uwZ

هــو رحــمـةٌ للـعــالـمــيــن .. .:. فَـمَـنْ لـكـمْ غــيــرُ الـنـَـبــىِ !!

إنْ قــيــل : إنـســانٌ .. فـهــذا

الـحــقُّ فــى وَصْــفِ الـنـَـبـىِ

أو قــيـــل : قــــرآنٌ .. فــهــذا

الــصــدقُ فــى رُوحِ الـنـَـبــىِ

أو قــيــل : مـشـكـاةٌ .. فــهــذا

الـرمــزُ فـى نـَــعْــتِ الـنـَـبــىِ

و هو الــسـراجُ..هـو الـهُـدَى

و الـنـورُ .. فـى قَــلْـبِ الـنـَبـىِ

نـــورٌ .. و كـــلُّ الــنــورِ شــعَّ

بــنـــورِ مــشــكـــاةِ الــنـَـــبـىِ

والـجــنُّ .. والأمـــلاكُ .. والأ

كــــوانُ .. فى قَـــلْـبِ الـنـَبــىِ

والـجِـزْعُ .. و الأطـيارُ .. والأ

حجـارُ .. قــد عـشـقـوا الـنَـبىِ

“أُحـُدٌ”.. و”طـُورٌ”.. ثم”غـارُ

حــراءَ ” .. هــامــوا بـالـنـَـبىِ

والمُـلْـكُ .. والملكـوتُ .. والــ

ـجَـبـروت .. فى عـيـنِ الـنـَـبىِ

هــو رحــمـةٌ للـعــالـمــيــن ..

فَـمَـنْ لـكـمْ غــيــرُ الـنـَـبــىِ !!

مقتطفة من قصيدة ” حب النبي ” – ديوان ” العريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

رابط إذاعة ” حب النبى ” على الانترنت :

www.attention.fm

مجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ربيع النور “

بإذن اللـه على إذاعة حب النبي صلي الله عليه وسلم الليلة مجلس الصلاة على رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم
بعد أذان عشاء القاهرة في حوالى السادسة و خمس و عشرون دقيقة ، سنقرأ الثلاث حضرات الأول ثم سنبدأ الرابعة من صفحة 100 ” صلاة الظل ” حتى صفحة 127 ” صلاة الخاتم ”
.
اسم الملف على الموقع H3


www.alabd.com

.

يليه سهرة محمدية من شعر عبد الله // صلاح الدين القوصي رضي الله عنه
و بإنشاد الدكتور // عبد العزيز سلام
نستمع سويا إلى قصيدة ” الحلاج ” ديوان ” المفيق “

شاركوها من تحبون

Attention.fm
.

لتحميل كتاب الحضرة :

https://drive.google.com/file/d/1BIbJv_w__HoKlK01mqzy_P80uwZ

فـكُنْ يا ســيدى سَـنَدى .:. و أَيِّـــــدْنــــى بحُـــــرَّاسِ

بِــذكْرِ الـلــــهِ أَنْـفــاســـى

و ذكْـرُ الـلـــهِ نِبـْــراســـى

أَصُـــولُ بحـــولِــكَ الـلهـم

لا حــــــولى ولا بـــأســى

فـكُنْ يا ســيـدى سَـنَــدى

و أَيِّـــــدْنــــى بحُـــــرَّاسِ

بِحــقِّ رسولِـكَ المبْعــوثِ

بالرَّحَـــماتِ للـنــــــــــاسِ

وعَـطِّــــرْ رَوضَــهُ اللـهــمَّ

بــالـرَّيـــحـــــــانِ و الآسِ

وَ صَـلِّ عـليه فالصـلــواتُ

مُـفْـتَــــرَجى وإينــــــاسى

مقـتطفة من قصيدة ” السلطان (4)” – ديوان ” الطليق (3) “
مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى


www.alabd.com

للإستماع إلى إذاعة ” حب النبى ” عبر الأنترنت :

attention.fm

أَفـَهِمْتَ معنى مَنْ يَرى .:. “الجنَّاتِ”..من نـورِ النبى!!

إنَّ الــحــقـــيــقــةَ .. أنَّ كــــلَّ

الــخــيـــرِ .. نــورٌ فـى الـنـبـى

لــولاه .. مــا الإيـمـانُ كـان ..

و أصــلُــه .. قــلْـــبُ الــنــبــى

و الأنــبـــيـــا .. و الأولـــيــا ..

قَــبـْــلاً .. و بَـــعـْــداً .. للـنـبـى

يتعلمون .. و يـفـعـلون الخـيرَ

مِــــــنْ روحِ الـــــنــــــبــــى !!

مِـــنْ نـــــورِه الــجــنـــاتُ قـــا

مــت .. بــاتـِّــبــاعٍ للــنــبــى ..

إنْ شِــئــْـتَ .. قــلْ مــا فِــعـْــلُ

خــيــرٍ .. أصْـــلُــه إلاَّ الــنــبـى

أَفـَــهِـمْـتَ مـعـنـى مَــنْ يَـــرى

“الجـنَّـاتِ “.. من نورِ النبى !!

فـإلـيـه نـُهــدِى مـا تـعـلـمــنـاه

.. مـــنــــه .. إلــى الــنــبـــى

مقتطفة من قصيدة ” جَذْب !! ” – من ديوان ” الشفيق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

رابط إذاعة ” حب النبى ” على الانترنت :

www.attention.fm

مجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ربيع النور “

بإذن اللـه على إذاعة حب النبي صلي الله عليه وسلم الليلة مجلس الصلاة على رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم
بعد أذان عشاء القاهرة في حوالى السادسة و النصف ، سنقرأ الثلاث حضرات الأول ثم سنبدأ الرابعة من أولها حتى صفحة 75 ” صلاة حراء ”
.
اسم الملف على الموقع H1


www.alabd.com

.

يليه سهرة محمدية من شعر عبد الله // صلاح الدين القوصي رضي الله عنه
و بإنشاد الدكتور // عبد العزيز سلام
نستمع سويا إلى قصيدة ” حب النبى ” ديوان ” العريق “

شاركوها من تحبون

Attention.fm
.

لتحميل كتاب الحضرة :

https://drive.google.com/file/d/1BIbJv_w__HoKlK01mqzy_P80uwZ

( حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )

يقول تعالى ( وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ۚ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ ۚ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) . فرسول اللَّـه تعالى يؤمن للمؤمنين وَهُوَ أذُنُ خيْرٍ لهـم  ..  ورحمـة  للـذين آمنوا ..  يـقـول اللَّـه تـعـالى عـنـه ( حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) .. فالرسول بالمؤمنين رؤوف رحيم .. حريص على ما ينفع المسلمين فى الدنيا والآخرة.. وهل هناك حرص ومنفعة أهم وأعظم أثرا من منفعة الإيمان والفوز بالجنة والنجاة من النار .. ويقول لأصحابه”من مات وترك مالا فهو لورثته ومن ترك دينا فأنا كفيله.. “ وكان إذا أحضرت جنازة يسأل أصحابها هل عليه دين .. فإن كان عليه دين سدد عنه دينه .. وكان يضحى فى يوم النحر عن أمته..

ويؤكد اللَّه تعالى هذه الكفـالة والضمان للمسلمين فيقول جل شأنه ( النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) .. فرسول اللَّه ﷺ أحنُّ وأرحم بالمؤمنين من أنفسهم وذلك من فرط حبه ﷺ للمؤمنين..  ويؤكد اللَّه تعالى لك هذا المعنى بأنه حتى زوجات رسول اللَّه ﷺ قد انتقل إليهم جزء من هذا الحب الـذى فى قلب رسول اللَّه للمؤمنين فصرن فى حبهن ورحمتهن بالمؤمنين كأمهاتهم .. بل هن أمهاتهم رحمة ورقة وعطفا..

ويتجاوز هذا السر حدوده المعنوية فيحرم اللَّه تعالى على المؤمنين نكاح زوجات رسول اللَّه من بعده .. لأن الأمـومة قـد تأصلت فيهن وفى قلوبهن وهل يتزوج الرجل أمه !!!.

ثم يقول اللَّه تعالى لرسوله ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) .. فالرسول ﷺ يستغفر اللَّه للمؤمنين حبا فيهم ورحمة بهم .. حيا وميتاً .. فإنـه ﷺ يقول ”إنَّ مـن أفضل أيامكم يوم الجمعة .. فأكثروا من الصلاة علىَّ فإن صلاتكم معروضة علىَّ“. فيتساءل الصحابة : كيف تعرض عليك وقد أرمت.. (أى أن الأرض تأكل جسد الميت) فقال ﷺ  ”إن اللَّـه عَـزَّ و جل حرم على الأرض أن تأكل أجـساد الأنـبــياء “رواه ابـن مـاجة وابو داود .. ويقول ﷺ ”ما من أحد يسلم على إلا ردّ اللَّه علىّ روحى حتى أرُدَّ عليه السلام ..“رواه أحمد وأبو داود، وكم من عبد يصلى على سيدنا رسول اللَّهr ليلا ونهارا.. سحرا ومساءً وصبحا وظهرا.. فى صلاة وفى غير صلاة ..

يـروى البخارى ومسلم عن أبى هريرة قوله ﷺ  ”أنا أولى بـالمـؤمنـين مـن أنفسهم فمن توفـى مـن المؤمنين فتـرك ديـنا فـعلىَّ قـضـاؤه، ومن تـرك مالا فهو لورثته “ حديث صحيح، ويروى ابن سعد عن بكر بن عبد اللَّه قوله ﷺ  ”حياتى خير لكم تُحدِّثون ويحدثُ لكم، فإذا أنا مت كانت وفاتى خيرا لكم تعرض على أعمالكم فان رأيت خيرا حمدت اللَّه وإن رأيت شرا  استغفرت لكم “ حديث حسن

مقتطفة من كتاب ” محمد نبى الرحمة ﷺ ” – لكاتبه عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى  

www.alabd.com

للإستماع إلى إذاعة ” حب النبى ” عبر الأنترنت :

Attention.fm