كـلُّ صـــفــــاتِ اللـَّهِ تَدورُ .:. وَ يـتجَلَّى رَبـِّى “لمُحَمَّدْ”

قَــلْـبُ رَسُولِ اللـَّهِ البـَيـْتُ

هُوَ المعمورُ بنورِ “محمَّدْ”

طَـهَّـــرَ رَبــِّى بـيــْـتَ اللـَّـهِ

وَ آلَ البيتِ .. بنُورِ “محمَّدْ”

ما فى الخلقِ بربِّ الـكوْنِ

عَـلـيمٌ .. إلاَّ قلْبُ “محمَّدْ”

كـلُّ صـــفــــاتِ اللـَّهِ تَدورُ

وَ يـتجَلَّى رَبـِّى “لمُحَمَّدْ”

لا خَلْقٌ .. أوْ مَلَكٌ .. يعْرِفُ

ما يَجْرِى فى قلبِ “محمَّدْ”

بـيـْن الرُوح وَ بيْن النفْس

وَبيْنَ الذَّاتِ..يعيشُ”محمَّدْ”

مقتطفة من قصيدة “القُدْس” – ديوان “ألفية محمد” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

الحُبُّ لايكون لمجهول

الحُبُّ لايكون لمجهول تماماً .. بل لابد من نظر أو سماع بداية .. فيتكونُ فى الخيال صورةٌ لما رأى أو سمع … وتَدْفَعُهُ هذه الصورة المتخيَّلة إلى استجلاء الحقيقة فيما سمع أو رأى .. وبذلك يحدث التعلُّقُ .. والشوق … فاذا اقترب منه المحبوب ، فوجده كما كان يتصور فى خياله ، ازداد له حباً … وكان الوصل له شفاءً وسعادة … فينشأ فيه بعد ذلك الاشتياق …
إذاً فالحب ميلٌ وطلبٌ لشئٍ ليس بالمعلوم كليةً ولا بالمجهول كليةً …
ويليه الشوق إلى المحبوب للارتواء منه والراحة والسعادة معه .. وهو منه بعيد ….
وَيَلِيهِ الوصل بالمحبوب لتمام سعادته .
وَيَلِيهِ الاشتياق للمحبوب .. ويكون فى حالة القرب ، وبعد الوصال …
والعشق هو شدة الحب … والـوَلَـهُ هو شِـدَّةُ العِشـْـقِ ..
ومن كان الوَصْلُ له دواءً وشِفَاءً .. فإنَّ هذا لِنَقْصٍ فيه أو فى
محبوبه … فان المحب الصادق لايشبع .. ولايزيده الوصل إلا اشتياقًا
وحُبـًّا … فهو لا محالةَ مقتولٌ بين البُعْدِ والهَجْرِ بِشَوْقِهِ .. وبين القُرْبِ
و الوَصْلِ باشتياقه …
– لذلك نحن نقول لمن يقول أنه شرب كأساً من الحب فاطفأت ظمأه وسعد بها وارتوى واكتفى … يا مسكين .. ما عرفت الحب
ولا المحبين …
فوالـلَّـه لوشرب المحب بحاراً تلتها بحارً من المحبوب .. ما ارتوى .. ولا اكتفى …
فإذا تكلمنا عن الحب الإلهى وتعلُّقِ الروح به سُبْحَانَهُ .. فماذا نقول .. !!!

مقتطفة من كتاب ” أنوار الأحسان (أصُول الوصُول ) – الباب الرابع ” – لكتابه الإمام عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

سِرُّ صِفَاتِ اللُطْفِ .. وَ سِـرُّ .:. صفاتِ الرحمةِ .. قلبُ”محمَّدْ”

رُوحُ الـلــَّـهِ تـَـقَدَّسَ فــيه

وَ رَحْمَةُ ربِّ الـكَوْنِ ..”محمَّدْ”

سِرُّ صِفَاتِ اللُطْفِ .. وَ سِـرُّ

صفاتِ الرحمةِ .. قلبُ”محمَّدْ”

كلُّ تـجـلِّـيـَّاتِ الـلهِ عـلـيـْهِ

يُـــوَزِّع مـنهـا روحُ “محمَّــدْ”

أمـَّـا الـنفْسُ .. فشـعَّتْ نورًا

مثــلَ الروحِ .. بصــدرِ”محمَّدْ”

أمـَّا الـجسمُ .. فلـيْسَ تـُرَابًا

مِنْ دُنياكمْ !! قــال”محمَّدْ”

مقتطفة من قصيدة “القُدْس” – ديوان “ألفية محمد” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

و ســـلامٌ مـن ذاتِ الـــلـــــهِ .:. إلـى نـُورِ الـمـلـك الـمـنـَّـــانْ

صَـلِّ عـلـى مــولاك و ســلِّـمْ

بــصَــلاةِ صــفــاتِ الــرحمنْ

فـأزيـدُ ” المحـبوبَ ” كمـالا

مِــنْ كُــلِّ صِــفـاتِ الـرحـمنْ

فـتكون صلاتى .. و سـلامى

“لـلهـادى” .. نـورِ الأكـوانْ

فَـصَـلاتـى مِـنْ ذاتــى عَـنـِّـى

لـِحــبــيــبِ اللَّــهِ الـعــدنـــانْ

مـِنْ كـُــلِّ صـفاتٍ لى عـظْمَى

صـــلــواتٍ تــعـلـو الأكـــوانْ

صـلواتٌ عـلــيـا مـن قُـدْسِـى

لا تـُـنـْطَــقُ أبــــدا بـلـِـســان

و ســـلامٌ مـن ذاتِ الـــلـــــهِ

إلـى نـُورِ الـمـلـك الـمـنـَّـــانْ

*****

مقتطفة من قصيدة ” صلوات الأعلى(3) ”
ديوان ” الرشيق(14) “
مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

ألفُ صـلاةِ اللــَّـه عليكــم .:. يــا نـورَ المشكــاةِ “محمَّدْ”

بسـمِ الحَــىِّ إلـهِ “محمَّدْ”

ربِّ الكَـــوْنِ وَ ربِّ “محمَّدْ”

بعدَ الحمدِ وَ كُـــلِّ الشُّكْـر

وَ قَــدْ أَهْدانـــا نــورَ “محمَّدْ”

يــا مَــوْلاىَ .. رسـولَ اللَّهِ

وَ نــورَ اللَّهِ .. بــاسْمِ”محمَّدْ”

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْـــكَ وَ سَلَّمَ

مَـا ذَكَـــرَ الـرَّحمن “محمَّدْ”

وَ أنا أنظــرُهـا بالـــرُّوح ..

فتجعلنى فى نعْـلِ “محمَّدْ”

حيـا..أو ميْتـاً..أو حشراً ..

هِىَ لِى نشرُ لــواءِ “محمَّدْ”

ألفُ صلاةِ اللــَّـه عليكم

يــا نـــورَ المشكـاةِ “محمَّدْ”

مقتطفات من ديوان ” ألفية محمد صلى الله عليه وسلم (11) “

مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

كُـــــلُّ نــــــورِ اللّــــه فيــــنــا .:. كُـــــلُّ نــــورِ اللّــه هـــــــــادْ

قَـــــدْ بـــدا لى اليوم نــــورٌ

مــــــا لــــــه فيـــــه نفــــادْ

دُكَّ عظمـــى .. بـعــد لحمى

أحــــرَقَ القُـــدْسُ الســـوادْ

صِــــرتُ منـــتــثراً بكــــونِ

اللّه .. وهـــو لى اعــــــتمادْ

نـــــــــورُ ربِّــــى أحــــــرقَ

الأغيـارَ .. كُلَّ سِــوىً أبــادْ

حولَ نــورِ الــذات أرقـــصُ

والعبـــودةُ فـــى ازديـــــــادْ

فى الصفاتِ أغــوصُ سُكْـراً

ثُـــمَّ أرجــــعُ .. كــــى أُزادْ

ثُـــــمَّ أقصِــــدُ ذات ربــــــى

ثُـــــمَّ أرجِــــــعُ للــــعِــبـــادْ

كُـــــلُّ نـــورِ اللّــــه فيــــنــا

كُـــــلُّ نــــورِ اللّــه هـــــــادْ

*****

صُـــــوِّرَتْ ذاتــــى بِمِــــرآةٍ

لــــــــهـــــا نُـــــورٌ .. وزادْ

نـــــورُهـــا ذَكَــــرَ القـديـــمَ

وكلَّ مـــاضٍ قـــــدْ أعـــــادْ

فالقــــديمُ مــــع الحــــديـثِ

تجمَّــــعُوا .. والكُــــلُّ بـــادْ

منذ قــــيل “ألستُ” أنظـــرُ

يــوم حـــشـــرٍ .. والتـــنادْ

كُـــــلُّ آتٍ قَــــــدْ تَــبَــــــدَّى

مــــــنْ قـديــــم فى الفُـــؤادْ

كُـــــلُّهُ عِنْـــــدِى حُضُـــــورٌ

منــــذُ قَبْــــلِ هـــــلاك عــادْ

والصِـــفــاتُ لهــا حـضــور

قهرُهُ فى الكـــــون ســـــــادْ

كالصــــحــــائف سُطِّـــــرَتْ

فيهــــا الحــــوادثُ بالمِــدادْ

يُقرأُ الماضى كحاضِـــــــرنا

وكـــــم غيــــــبٍ يُعــــادْ !!

قد رأيتُ الكلَّ ســــطــــــــراً

والخَلائِــــقَ فى انْقـــيــــــادْ

كُـــــلُّ أمـــــرِ اللّه يســـــرِى

دون رفْــــــــضٍ أو عنــــادْ

والملائـــكُ حيـــثُ تـنــــظُرُ

فى النفـوسِ عـــلى الحيــادْ

قــــــدْ مَـــدَدْنا الخَــــلْقَ لمَّا

سَــــــلَّمَ العَبْــــــدُ الــقِيــــادْ

هــــــــؤلاء .. وهــــــــؤلاء

يُمِّـــــدُّهُــــــمْ رَبُّ العِبَــــــاد

والمُعــــارضُ أمــــرَ رَبِّـــى

عــــاشَ يُضْـــنِيهِ القَـــتَـــادْ

أسْـــلَـمــَتْ كُــلُّ الخـلائِــــقِ

و الخـــلائِــــقُ فى امْتِــــدادْ

كُـــــــلُّ أمــــــرِ اللّه ينفــــــذُ

مــــــا لأمـــــرِ الــلّـــــه رادْ

هل ترى مــا قــــدْ رأيــــنــا

حــــقَّ صِـدْقٍ فى سَـــدادْ!!

أمْ تـــرانى قــــد ذهـــــــلـتُ


وتاهَ مِـنْ عَـقْـلِى الرشادْ !!


مقتطفة من قصيدة ” مقتضى الذات ” – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

مــَـــــــــا حَــىٌّ إلاَّ مِــنْ مَــــدَدٍ .:. يـوصِـــــلُــهُ حَــيـــًّا ” بمـحـمَّـدْ “

قلتُ : فما المَوْصولُ!! ..فقالَ :

وَ هـذا مِـنْ أســرارِ ” محـمَّدْ “

بــل شـَـهِـدوا أنـك مَـوْصـــــولٌ

بالـلـَّـهِ .. فى نــُـورِ ” مـحمَّدْ “

وَ أَضـافوا : وَ الـواصِـلُ حَـقـــًّا

مِـشـــكـاةُ الأنـْــوَارِ ” محـمَّدْ “

مــَـــــــــا حَـــىٌّ إلاَّ مِــنْ مَــــدَدٍ

يـوصِـلُــهُ حَــيـــًّا ” بمـحـمَّـدْ “

وَ المـيِّـتُ … لا مَيـْتُ النـَّاسِ!!

بـل الغـافِـلُ عَنْ ربِّ ” محمَّدْ “

إنْ وُصِـلَ المَوْصولُ .. سيَـحْـيا

وَ الواصِلُ .. هُوَ نورُ “محـمَّدْ”

وَ الواصِـلُ .. حـقــًّا مَـنْ يَـفْـنـَى

فى نـُـورٍ مِـنْ سِــرِّ ” محـمَّـدْ “

بالـحَـىِّ الـرَّحْـمَـنِ .. سَـيـَـحْـيـَـا

مَوْصـُولاً .. فى ذاتِ “محـمَّدْ “

وَ مُــوَصِّــلُ أنـــْـــوَارِ الـلــــَّـــهِ

لأكـوَانِ الـرَّحمَـنِ ..” محـمَّدْ “

مقتطفة من قصيدة ” الخضر ” – ديوان ” ألفية محمد صلى اللـه عليه وسلم ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

الحب يلزمه مُحِبٌّ ومحبوب

والحُبُّ هو الميل الطبيعى من المحِبِّ إلى المحبوب،والأئتناس به … ، بحيث لايجد سعادته وراحته إلاَّ بمعرفةٍ .. أو وصل .. أو امتلاك للمحبوب …
الحب يلزمه مُحِبٌّ ومحبوب .. فالمُحِبُّ بدون المحبوب .. ناقصٌ .. مغتربٌ .. وحيدٌ …
والحب مكانه القلب كما نعلم … والقلب محل التقاء النفس بالروح .. لذلك يأتى الحب على أنواع :
– حُبٌّ نفسىٌّ مادىٌّ أو معنوىٌّ …
– حُبٌّ قلبىٌّ نفسى…
– حُبٌّ قلبىٌّ روحىّ …
– والأول حُبُّ نفسىٌّ مادىٌّ أو معنوى … مثاله الحُبُّ بين العوامِّ … فالنفس تميل إلى قضاء شهوتها ولذتها .. ووسيلتها فى ذلك الجسد … فتتعلق النفس بالمحبوبِ ، حيث تقضى حاجتها منه ، وتنال بذلك سعادتها …
وكذلك تتعلق النفس بما يرفع شأنها بين الناس ، فتحب الرياسة والجاه والسلطان والمال والعلم أيضا .. وبهذا تنال شرف الرياسة بين الخلق …
– والثانى : حُبٌّ قلبىٌّ نَفْسىٌّ ، اختلطت فيه بعض أنوار الروح بالنفس فاعتدلت الأخيرة .. وتعلَّقَتْ بالمحبوب من باب الأنس ، والتآلف ، والمماثلة ، والتجانس ، وصارت سعادتها فى التشبُّهِ والتخلُّقِ بأخلاقِ وصفات المحبوب والأنس به ..
– والثالث : حُبٌّ قلبىٌّ روحىٌّ ، طَغَتْ فيه أنوار الروح على القلب .. فصار هَمُّهُ وهمُّهَا الرىَّ والسُقيا وزيادة الأنوار والتجليات عليهما …


مقتطفة من كتاب ” أنوار الأحسان (أصُول الوصُول ) – الباب الرابع ” – لكتابه الإمام عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com


لا يـــبــْــقَــى إلاَّ الــرَّحــمَـــنُ .. .:. وَ أنوَارُ الـرَّحْـمَنِ ..” محــمَّدْ “

يا هـذا .. فـافـهَـمْ لِـى رَمْــــــزاً

كَىْ تَـحْـظَى بـجـــلالِ “محـمَّدْ”

لا فَـهْــمـاً !! لا يَـفْـهَـــمُ عَـقـْـلٌ

أسْـــراراً عَــنْ ذَاتِ ” محـمَّدْ “

بَـل رُوحـاً أوْ قَـلـبــاً ذَوْقــــــاً ..

إشــرَاقــاً .. بـفــؤادِ “مـحـمَّـدْ”

أنْ تـفـنـَى الأغـيـارُ .. وَ تـَحْـيـَا

بـصـفـاتٍ مِـنْ ربِّ ” مـحـمَّـدْ “

لا نــفْــسٌ أوْ رُوحٌ تــَـبْــــقَى ..

بل تـَـبْـقَى أنــوارُ ” محــمَّــدْ “

قـالَ الـنــُّورُ أنـاَ .. فَـتــَـبـَـصَّــرْ

مِـشْـــكـاةَ الأنــوَارِ ” محــمَّدْ “

وَ المــؤمِـــــنُ لا يـنــظُــــــرُ إلاَّ

أنـواراً .. مِـنْ رَبِّ ” مـحـمَّـدْ “

فـى مَــدَدٍ مِــنْ نــــــورِ الـلــــــهِ

فــلا يـنــظُـــــرُ إلا ” لمـحـمَّـدْ “

وَ الـهــادى .. هُــوَ نـــورُ الـلــهِ

وَ أنــوَارُ الـرَّحـمَنِ ” مـحـمَّـدْ “

وَ الـمُـؤمِـنُ مِــرْآةُ الـمُـؤمِـنِ !!

مـــا أحْــــلَى مِــرآةَ ” محـمَّـدْ “

فـبــِسِــرٍّ مِــنْ نـــــورِ الـلــــــــهِ

يــرَى حــقــــًّا مِــرْآةَ ” محمَّدْ “

لا يـــبــْــقَــى إلاَّ الــرَّحــمَـــنُ ..

وَ أنوَارُ الـرَّحْـمَنِ ..” محــمَّدْ “

إنْ تـَعْـجَـبْ .. فـافــهَـمْ قُــرْآنـــاً

أنـــزَلَـــهُ رَبــِّى .. ” لمـحـمَّـدْ “

مقتطفة من قصيدة ” الخضر ” – ديوان ” ألفية محمد صلى اللـه عليه وسلم ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

أنا فى رحابك خــــــــــادمٌ .:. وبخدمتـــــى لكـــــمُ مَلِــكْ

بـسـمِ الـعـظيـــمِ لـــنــا الملِــكْ

و صـــــــلاةِ ربٍّ قـــــدْ مَلَـــكْ

أُهْـدِى إلى ” طــه ” الحــبيب

وآلِـــــهِ …… ومَنْ امْــــتَلَـكْ

حُبًّـا ” لطه ” في القلـــــــوبِ

فصـــــــار حِبـًّــــا مُشــــــتركْ

*****

لَمَّــا سعـيْـــتُ إلــى الرحـــاب

وزُرْتُ يَوْمـــــــاً مشْــهـَــــدَكْ

مَرَّغْتُ وجهــى فى الــتـــرابِ

وقُــلْــــتُ هـــــــذا مَـقْصِـــدُكْ

أنـا فى رحـــابــك خــــــــــادمٌ

وبخــدمــتـــــى لكـــــمُ مَــلِــكْ

مَنْ فى جـــوارك هُــمْ ملـــوكٌ

وأنــــــا بجـانِـبِهِـــــــم مَلِــــكْ

والعـــــزُّ كُـلُّ العِـــزِّ للسـاعى

إليـــك ومَـــــــنْ سَـــــــلَـــــكْ

يا سعدَ مَن سَـلَــكَ الطــــريق

إليك حـــتــــى يَـمْـــــتــــلِـــكْ

يا عِـــــزَّهُ مَـــــنْ زَارَكُــــــــمْ

يا سعْـــــدَهُ مَـــنْ جَــــــاوَرَكْ

يا مُنْـــــيَةَ الروحِ استقَـيــــنَا

فَـــارْو ِ روحــــا يعْشَـــقُــــكْ

مقتطفة من قصيدة ” الجِـوار ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com