حديث نبوى ٢٩
الشهر: ديسمبر 2017
صَـلَّى علَيـْكَ اللــهُ يـا جَـدِّى
| صَـلَّى علَيـْكَ اللــهُ يـا جَـدِّى بـِمـا |
|
فـاقَ العُـقـولَ .. بـعِـــزَّةِ الـخَــــلاقِ |
| أعْــلَى صَــــلاةٍ للـرَّسُــــولِ وَ آلِــــــهِ |
|
لَـيْــسَـتْ يُـطـاوِلُــهَـا رُقِـىُّ الـــرَّاقى |
| لا الإنسُ يعرفـها .. وَ لا مَلَـكٌ .. وَ لا |
|
حَـتـَّى نـَـبـىٍّ قَــدْ سَـــرَى بــبـُــرَاقِ |
| باللـَّــهِ خـالِــصَــةً تـَــكـونُ بـسِـــــــرِّهِ |
|
وَ بـنـــورِهِ الـهــَـادى لــنــا الـبَــرَّاقِ |
| باللـهِ قَدْ رُفِـعَـتْ لِذَاتِ “المُصْطَـفَى” |
|
مـِـنْ ذاتِ ربٍّ وَاســِـــــــعٍ رَزَّاقِ |
| تَزْهو علَى الدُّنـيا وَ فِـرْدَوْسِ الـعُـــلاَ |
|
وَ تـكونُ لى عَرْشى .. وَسُقيا السَّاقى |
| هِىَ كَوْثـَرى .. وَ لِواءُ حَمْدٍ .. لى بهِ |
|
عِـنْـدَ الـكَريمِ .. مَـظَــلَّـتى وَ رِوَاقى |
| فى المَوْتِ أوْ فى القَبْرِ أوْ فى حَشْرِنـا |
|
نـوراً .. تـُـنـيـرُ الــكَـوْنَ بالإشْـــراقِ |
| هِىَ سَيِّدى كَفَنى .. وَ غُسْلُ مَسَـاوِئى |
|
وَ ثِـيـابُ طُـهْـرِ السَّـتْـرِ فى الآفـَـاقِ |
| حَــتَّى يـكـونَ رِضـَـاكُـمُ يا سَـيـِّدى |
|
عـنـِّى المَطِـيـَّةَ يَوْمَ كشْـفِ الـسَّـاقِ |
| صَـلَّى علَـيْكَ اللَّــهُ مـا تـالٍ تــَــلَى |
|
بـاسْـمِ المُـهَـيْـمِـنِ مــالِـكِ الأعْـنـاقِ *** مقتطفة من قصيدة “السَّلَم” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |
“ربيع النور ” ( ٧ / ١٢ )
الفرح بمولده : صلى الله عليه وسلم
من أحبَّ شيئاً .. أكثر من ذكره .. وعظَّمَهُ .. وعظَّمَ آثاره .. وأكثر الحديث عنه .. ولا يجد مناسبة للتعبير عن هذا الحُبِّ إلاَّ اقتنصها …
——————————
يقول عبد الله / صلاح الدين القوصي عن ليلة مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم في– قصيدة ” ( اليومُ الأغَرْ ) ” بَلِّغْ سَلامى “” – ديوان ” الفَرِيق “
“فالحورُ” .. من كلِّ الجنان
أَتتْ تغنِّى فى السَحَرْ
زاد الجمالُ بهِنَّ ..
و النورُ المُصَفَّى .. و الحَورْ
وُلِدَ الحبيبُ “محمدٌ” ..
و النورُ منه قد انتشرْ
يا سعدَ مَنْ يومًا رآه ..
و مَنْ لِمجلسِه حَضَرْ
حتى .. و لو كانت منامًا
رؤيةٌ .. و بها سَكِرْ
وَ تنادَت السبْعُ الطباقُ
و قيل” هَلْ مِن مُدَّكِرْ “!!
و الأرضُ .. قالت: مرحبًا ..
يا خيرَ سادات البَشَرْ
و اللهِ .. ما يمشى بأفضل
منك فوقى .. أو خَطَرْ
——————————
والاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليس اختراعاً جديداً لعبادة ، ولكنه إظهار لمَحَبَّةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتذكير الناس به ، وتعظيم قدره صلى الله عليه وسلم ، وشكر الله على هذه النعمة العظمى بالزيادة في أوجه البِرِّ والتقوى …
وكم من بدعة ظهرت في الإسلام منذ عهد الصحابة ، وما بعدهم ..، وقيل عنها إنها بدعة حسنة ، باعتبار مسبباتها ، ونتائجها … وعلى سبيل المثال :
جمع القرآن وكتابته .. على عهد الصحابة .
جمع الأحاديث النبوِيَّة وتصنيفها وتدوينها .. على عهد بعض الصحابة والتابعين ومن تلاهم .
جمع المصلِّينَ قِيَامَ الليل في رمضان على إمام واحد ، وقال عمر بن الخطاب ” نِعْمَتْ البدعة هذه “.
جمع الناس علي صلاة التهجُّدِ في عَصْرِنَا ، والصلاة جماعة بها …
ختم القرآن في صلاة القيام في رمضان ، والدعاء جماعة بعد الختمة …
الدعاء جماعة ليلة القدر ، وتأمين الناس على دعاء الداعى …
والعلماء لم يستهجنوا هذه البِدَع ، ولم يرموها بالضلال والمنكر .. ، فلماذا خُصَّ الاحتفال بالمولد الشريف بهذا الاتِّهام .. ، والعلماءُ يستطيعون أن يتخذوا منه منابر للدعوة والهدى !! فضلا عن إيقاظ هِمَمِ المسلمين ، وتَذَكُّرِ ناسيهم ، وإشاعة الفرح ، والسرور ، والروحانية في الأمة الإسلامية كلها !!
——————————
” الفرح بمولده صلى الله عليه وسلم ” –
من كتاب ” أنوار الإحسان ” – الباب الثالث ( حول نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..
#أحب_محمدا
#حب_النبي_يجمعنا
#ربيع_النور
كلُّ الوُجودِ بــهِ اسْـتـنارَ .. فَلُـذْ بـهِ
| هُوَ خَـيْـرُ خلْقى .. بلْ وَ نورُ كمالـِنـا |
|
هُوَ ” أحْـمَـدُ ” الأوصــافِ وَالأخـــلاقِ |
| ما فى الوُجودِ – وَ حَـقِّـنا – نِـدٌّ لَـهُ |
|
أبـداً .. هَـدِيَّـتُــكُـمْ مِـنَ الـخـــــــلاَّقِ |
| كلُّ الوُجودِ بــهِ اسْـتـنارَ .. فَلُـذْ بـهِ .. |
|
فالنُّورُ فيـهِ .. وَ رَحْـمَـتى وَ عِـتـاقى |
| صَـلِّ علَـيـْهِ .. فــإنَّـنى وَ مَـلائِــكى |
|
وَ المُـخلَـصون وَ خُـلَّـصِ الـعُـشَّــاقِ |
| دَوْماً علَيْـهِ صلاتُـنا .. فادخُلْ لـنـــا |
|
هَـذِى المَـعِـيـَّـةَ فى سَـنِـىِّ رِواقـى *** |
| مقتطفة من قصيدة “السَّلَم” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.alabd.com |
حَــادٍ حَــدَا رَكْـبـاً
| حَــادٍ حَــدَا رَكْـبـاً بِـبـطْـنِ الــــوَادِى
شُـدُّوا الـرِّحَــالَ إلـىَّ يــا عُــبَّـــادِى دنـيـا فَـنَـاءٍ .. فـاحْـذَروا مِنْ كَـيـدِها و جـنــودِ إبـلـيــسٍ مـن الحُــسَّـــادِ و ذَرُوا سِواىَ فـما الجِـنـانُ بنـعـمةٍ لمـنْ ابـتـغى وَجْـهَ الـكريمِ الهـادِى أنــا واسِـعٌ .. مِـنْ أىِّ بـــابٍ جِـئْـتُـمُ أكْـرَمْـتُ مَـنْ يَـسْعَى لـه و الغـادِى فأنا الإله .. و كلُّ ما فِى الكونِ مِـنْ فَـيْـضِ الـكريـمِ .. و مِـنْـحَـةُ الجـوّادِ فـأجـابَ أصحـابُ البصـائر والنُـهَى : لَـبَّـيْـكَ مـا نَـــادَى إلـيـــكَ مُـنـــادى الـسْـمـعُ .. و الطاعاتُ حُـبًـا وَ رِضًـا مِـنَّـا … و مـنْـك الحِـفْـظُ بـالإرشــادِ مـا نـبـتـغـى إلا رضـــاكَ مَـحَـبَّـــــةً فـامْـنُـنْ بِـفَـضْـلِـكَ لـلـطـريق بِـزَادِ فـأجـابَـهُـمْ : و أنـا الغَـنىُّ فأبشروا مــا خــابَ زُوَّارِى و لا قُــصَّـــــادى بَـادَلْـتُـكُـمْ حُـــبًّــا بِـحُــبٍّ أقْــــدَسٍ وَ جَـزَيـتـكُـمْ فَـضْـلاً جـمـيـلَ وِدادِى و جـعـلـتـكـمْ مِـنى كـنوزَ مـعـارفى و قـلــوبــكمْ عــنــدى مِـن الــــروَّادِ تَهْفُو إلى قُدْسِى تَطُوفُ وَ تَسْتَقِى وَ تَـعُــودُ فـى شَـوقٍ مـع الـعُــــوَّادِ فَـبِـنِـعْـمـةٍ مِـنِّـى وَ فَـضْـلٍ فافرحوا فَـعَـطَــاؤُنَـا جُـــودٌ بِـغَـيْـــرِ نَـفَـــــاد |
|
***** |
| مقتطفة من قصيدة ” الحادى ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى |
صَلَّى علَـيْـكَ اللَّـــهُ يـا خَـيْــرَ الوَرَى
| باللـــهِ دِلُّونى .. فـقـالوا : كُنْ لَـنـــَا |
|
عَـبْـداً .. لَـنـَا سَــلَـمـاً بـغــَـيْـرِ شِـقــاقِ |
| أقـدارُكُمْ عِنـْدى .. وَ أنـتَ مُـسَـيَّــرٌ |
|
وَ لـقـدْ علِمْـتَ .. فَـفِـرّ مِنْ إمْـلاقِ |
| وَ لَـقَدْ جَـعَـلْـنَا مِنْـكُمُ صِنـْـفَـيْـنِ .. إمَّـا |
|
عارِفٌ .. أوْ غارِقٌ فى فِـتْنـَةِ الأسْواقِ |
| دُنيـاكُمُ سـوقٌ .. وَ يـَا سَـعْـدَ الذى |
|
قَـدْ بـاعَ لِى نـَـفْـسـاً بـعِـزِّ عِـتـَـاقى |
| وَ الـعـارِفونَ برَبِّـهِــمْ طـوبَى لـهُــــمْ |
|
دُنـيا وَ أُخْـرَى فى حِـمَى الخَلاَّقِ |
| إنـِّى الغـَنِىُّ .. وَ ما الغِنـَى إلا بنـا |
|
فاخْفِضْ جناحَكَ .. وَ الْتَقِطْ أَرْزَاقى |
| وَ الْزَمْ رِحابَ “مُحَمَّدٍ”… هُوَ رَحْمَـتى |
|
فَـصِـلِ الحِـبـالَ بــِكَـفِّـهِ المِـغـْـداقِ |
| صَلَّى علَـيْـكَ اللَّـــهُ يـا خَـيْــرَ الوَرَى |
|
أبــَـداً وَ زادَ مَـحَـبـــَّــتى وَ وَثـــَـاقى *** مقتطفة من قصيدة “السَّلَم” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |