وكُلُّ كلامِنــا مِنْ فضـلِ ربِّى

بِبسمِ اللَّهِ فى قُدْسِ الكمالِ

و قُدْسُ اللَّـهِ فى عينِ الجلالِ

وبــالصـلواتِ مِـــنْ ربٍّ ودودٍ

عَلى المختار مِنْ أَصْلِ الجمالِ

بـدأتُ كتـــابتى وبحمـدِ ربِّى

على التوفيقِ فى هذا المقالِ

وكُلُّ كلامِنــا مِنْ فضـلِ ربِّى

إلى الـذُوَّاقِ فى هذا المجالِ

فـإنَّ معـانىَ الكلمـاتِ مِنْـــهُ

حقيقتـُـهَا كَنُـــورٍ فى ظِــــلالِ

ولستَ بمُمْـسِكٍ بالنورِ يومـاً

ولا بـالظِلِّ يُمسِكُ منْ يُبالى!!

تعيــشُ بعالـمِ الجَبـرُوتِ ظِلاًّ

تُعـانـتى مِنْـــهُ حـالاً بـعدَ حالِ

وفى الملكوتِ تحـيا كالسرابِ

كَحِفظِ الماءِ فى قعـرِ السِلالِ!!

فلا مــــاءً حَفِظْتَ ولا سِـــلالٌ

حوت ماءً .. ومهمـا أن تُــوالى

 

مقتطفة من قصيدة ( الدائرة  ” الروح ” ) – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى