فَتُظْهِرُ ما تشاءُ ..و حين تُخْفى .:. نرى نورًا تَبَدَّى .. فى خَفاكا!!

إلاهى .. عزَّ جاهُك فى عُلاكا

و جلَّ ثنـاؤكـم .. وَ عَلا حِماكـا

إلاهى .. أنت نورُ الكونِ حقًّــا

و كلُّ الكونِ ما صَنَعتْ يداكــا

بنــور جلالِكــمْ .. تعلـو حِجابًــا

من الأنوارِ.. يبدو مِنْ سناكا!!

فَتُظْهِرُ ما تشاءُ ..و حين تُخْفى

نرى نورًا تَبَدَّى .. فى خَفاكـا!!

فأنت الظاهرُ .. المخْفىُّ فينا

و ما يَخْفَىَ لنا .. يُبْدِى ضياكا

فيـا فــردًا .. تجلَّـى فـى خَفــاءٍ

فكان خفــاؤه .. مَجْلَى بَهَاكــا

و كلُّ الخَلْقِ يسجدُ فى خشوعٍ

طواعيةً .. و كرهًا فى رِضاكا

إليك سجدتُ..لم أرفعْ.. و إنى

إلى موتـى أنــا العبــدُ أتـاكــا

مقتطفة من قصيدة ” العباس ” – ديوان ” العريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm