تَـقَـبـَّـلْ رَبـنَّـا وَ اغْـفِـرْ.. وَ سَـامِــحْ |
جـهـالــةَ عـَبـدكُـم..يَرجو نَـدَاكَـا |
وَ ثـَبِّـتـنـى مُـقَامـاً .. فــى جـوارٍ |
لِـنـورِ ” مُحَمَّدٍ “..لا غـيـرَ ذَاكَــا |
بدنيانــا .. وَ مــوتـاً .. أو بـقـبـرٍ .. |
وَ عِندَ الحَشرِ .. فِى أَعْلَى عُلاكَــا |
وَ هذا المُرْتَجَى مِنكُم إلاهِـى.. |
وَ إنـِّى العبدُ .. لا أرجو سِـوَاكَــا |
وَ أعْـلَمُ أن نورَ كـمُ ” بــِطَــهَ “.. |
فـمـــا أنــا مُــرْتـــجٍ إلاّ سـنَـاكـَــا |
رَضِـيـتُ بــِحُكمِكُمْ عَبداً..فإنـى |
أتِـيـه بــِتاجِ حُـكْمِكَ فِى قَضَاكَـا |
وَ يـَا سَعْدِى بأنَّكَ لِى إلاهِـى .. |
وَ يــَا عـِزِّى بــِذُلِّى فِى عُلاكـا |
وَ يــَا فَخْرِى بأنـِّى عـبـدُ ربِّى .. |
وَ يَا شَرَفِى بــِجَهْدِى فِى رِضَاكـا |
فَسَامِحْ سيدِى ذَنْبى وَ شَطْحِى.. |
وَ أيـِّــدْنِى بــِنـورٍ مِـنْ هُـــدَاكَـــا
مقتطفة من قصيدة “الهجرة” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |