قلتُ : السَّلامُ عليْكَ يا “جَدِّى”..أنـا
وَ اللــَّـهِ عَـبـْـدٌ فُــزْتُ باسْـتِـرقَـاقِـى
يـا سيِّـدى أنـتَ الشَّـفـيعُ .. وَ كِـفْـلُنا
يـا نــورَ عـرْشِ اللــَّـهِ فى الآفـــاقِ
أنا مُـسْـتـجـيـرٌ مِنْ خـوَاطِرِ عَـقـلِنـا
وَ بَرِئـتُ مِنْ جَهْلى وَ سـوءِ خَـلاقى
آمـنـتُ بـاللَّــهِ الـعــظـيــمِ مُـسَـلِّـمـاً
وَ أتـيْـتُ أَحْـذَرُ مِـنْ نـَـوىً وَ فِــراقِ
يـا سَيِّـدى كُـنْ فى المَـعِـيَّــةِ كافِـلى
فـإذا زَلَـلْـتُ فـأنــتَ نِــعْــمَ الـوَاقـى
ما شِئْتَ فافعَلْ بى..وَكُنْ لِىَ شاهِداً
أنــِّى لِـنـورِ اللَّـــهِ كَـأْسُ الـسَّـــاقى
ما عُدْتُ أشكو..أوْ أقولُ متَى اللُّقا!!
أوْ كَيْـفَ!! أوْ حَـتَّى وَ مَنْ سَأُلاَقى؟؟
مقتطفة من قصيدة ” السلم” – بديوان “محمد الإمام المبين ﷺ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى