مولاى..يَا”جَدِّى”..الأمينُ.. و رحمةَ اللَّـه..المبينْ |
يـا نـورَ مشكـاةٍ .. تبَـدَّتْ .. فـوق كــلِّ العالمينْ |
قــد شَـعَّ نـورُك .. قبل خَلْـقِ اللَّـهِ كـلِّ الأولـينْ |
و ضياءُ ذاتك.. قَدْ أَمَدَّ الكونَ.. حَتَّى الآخَرِينْ |
من قبل”آدمَ”..كُنْتَ فيه..لذاك يحْسُدك اللعينْ!! |
وظهرتَ فى”موسى”.. و”عيسى”..بَلْ وكلِّ المُرْسَلِينْ!! |
******* |
و أنا.. رَسُولَ اللَّـه..مخلوقٌ.. و مِن ماءٍ..و طينْ .. |
من يومِ قلتُ:”بلى”..عرفتُك..ثم زاد بِىَ اليقينْ |
لازَمْتُ”برزخَكم”!!.. دوامًا.. كيفما كنتم..أَكُونْ!! |
و نَزَلْتُ..فى دُنيا التراب..فَصِرْتُ..محبوسًا..رهينْ |
يزدادُ منى الشوقُ.. تأتينى.. !!فأملأ منك عينْ !! |
فعَـرَفتُ معـنى الـنورِ والمشكاةِ.. فـوق العالمين |
******* |
عَلَّمْتنى صِيَغ الصلاة عليك.. بالقول الرصين !! |
و اللَّـهِ .. ما كانت صلاتى فيك.. إلا بعض دَينْ
مقتطفة من قصيدة “اليَقين” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |