يا رِمَـمًا .. تخـرجُ مِنْ رَحِمٍ ..
و تموتُ.. وتذهبُ فى الـتـُرْبِ
قُمْ..عِشْ..فى الأنوارِ العليا..
فى” نفخةِ روحٍ “..منْ ربِّى!!
و اخـرجْ للـنـورِ .. لكىْ تـحـيا
فى كَنفِ اللـَّهِ .. و فى الحِزْبِ
و ستفهـمُ نــورَ “مـحمدنـا”..
و معانى العـيشةِ فى الـقـُرْبِ
و اللــَّــهُ تــعالى .. مـولانـا ..
والعارفُ .. يمشِى فى الدَرْبِ
لا يــطــــلـــبُ .. إلا مــولاهُ ..
و الـمـولـى .. جَــوَّادُ الوَهْـبِ
يرفعُـك..إلى الروحِ الأعلى..
و الجنَّةُ .. تُصبح كالعـُشْبِ !!
فى نـورِ اللـَّـهِ .. ترى نِعَمًا ..
لا تـُــدْرَكُ بـخـيـالٍ خَـصــْبِ ..
سـبـحانك مولاى .. كريـمًا ..
وَهـْــبـًا بـالــجـودِ بلا كَسْبِ ..
مقتطفة من قصيدة “أهل اللـه” – بديوان “الشفيق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى