| فـَمِـنْ يــــومِ أَبـْــرأتـَـــنـى ذَرَّةً |
|
سـَــجـَـــدْتُ لِـعِــزَّتـِـكُــمْ مُــؤمِنـا |
| و قيل : ” ألستُ “.. أَجَبْتُ : ” بَلَى “ |
|
وَ قـَدَّسـْـتُ ذاتـَـكُـمُ مـُـوقِـنـَــــــا |
| و كان الخلائقُ مـثـلَ السَحـَـابِ |
|
رُكـَامـاً .. وَ مُـزْناً .. بـَدَا حـَوْلـَنــا |
| وَ أَلـوانـُها مـثل مـَـوْجِ الـبـحـارِ |
|
تـَـدَرَّجَ .. حـتـى انـتـهى دَاكـِنـا |
| و بين السـحـابِ رأيتُ النجومَ |
|
و أقــمــارَ تـِــمٍّ أَهـَــلَّـتْ لـَنـَـــــا |
| بَدَتْ فى المواقِعِ .. واللـهُ قَدَّسَ |
|
هَذِى الـمـواقـِعَ فـى ذِكْـرِنـــا |
| وَ أَقْـسَــمَ رَبُّ السـمــواتِ حَـقـّـاً |
|
بــهــذى الـنـجــومِ بـِـقُــرْآنـِـنـــا |
| ******* |
| و َحـَبْـلُ الجميعِ إلى كــوكـــبٍ |
|
تـَــلأَلأ بــالنــورِ مـنــه الـسَـنـَـــــا |
| هو الكوكبُ النَجْمُ .. شَمْسُ الهُدَى |
|
و مـشكـاةُ نـورٍ .. بــَدَتْ فَـوْقـَنـا |
| وَ لَـــمْ أَرَ فـى الــكــونِ إلاَّكُــمُ |
|
بــنـــور ٍ تـَـخـَــلـَّـلَ أكــوانـَــنـَــــا |
| تـَـتـَـبـَّعْـتـُه .. فـانـْجـَـلـَى سِــــــرُّه |
|
و أشـرقَ كـالشمسِ فى رُوحِنـَا |
| عَرَفْتُ الرسولَ .. و نُورَ الرسولِ |
|
فـَــرُحـْـتُ أُوَحِّـدُكمْ مُـــعْـلِــنـَـــا |
| و تحت النعالِ لَزِمْتُ الرســـولَ |
|
أقـــولُ مَــقـُـولَــتـَــه مُـــؤْمِــنـَــــــا
مقتطفة من قصيدة “النجم الثاقِب” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |