مــَــنْ كـــــان فـيــه ولايـــــةٌ
فــَـمِـــنَ الـــنــبــوة ما شَـرِبْ
بـعـضُ ُ.. بكأسٍ يــــشربون..
وبعـضــهـمْ ..شَـرِبوا قِــرَبْ..
هــو..عَـبَّ مِـنْ كـلّ الدِنَــان..
و زاد شُـــرْبـاً..فـى سَـغـَــبْ!!
و تـراه فى بـحـر الـحـقــــيـقة
غـــــاطــسـاً .. أو قــد نَــقَـــب
فـى قاعه .. يرجـو و يبحــــث
فـــــى الـلآلــــئ و الــذهــــب
فـإذا نَــظَـرْتَ .. وجــدْتَ فيـــه
عــــيـــونَ مــاءٍ مـا نَــضَـــبْ
من ” زمزمٍ ” عيناً .. و فـــيه
“عيونُ موسى”.. تضطربْ !!
و بنبعِ ” أيـــوبٍ ” .. و نـبـــعِ
“الخضر”.. يَشْفى من عَطَـبْ
حتى تحارُ .. فمـــــــا الهويَّــةُ
فـيـه !! أوْ مَـــنْ هـو باللقب !!
هـو ” مغربيُُّ “.. قيل.. بلْ مِن
“مصرَ”..أو هــو مِن “حَلَبْ”
ولـَسـوف يَـظهـر فـي عـصــــ
ــور .. كلها أقـصى التـــــعـبْ
فـى قـومـنـا .. لـمَّـا يصيـــروا
فــــــى شَــتـــاتٍ كــالـــلـُعـَــبْ
فـَلـَربَّــما يـَـــسـْـرى بـأنـــوارٍ
لــنـا .. تــــُـحـــيــى الــــعَــرَب
والـمـسـلـمـون به يـقـومــون
القيامة مـن جديـدٍ كـالـشُّهُــب
و” الـلـَّـه أكـبـر” مـنه تعـلــو
كــلَّ خــَــلـْـــقٍ فـــــى رَهــــب
أمَّـا” بــبـســم اللـَّـه “.. فهـو
بها يـُصــَحـِّــحُ مـــا انــقــلـب
صلوا على “طــــه” الحبـيب
وعـَـلـِّـمـوهـــا مَــنْ يـُــحـِـبْ
مقتطفة من قصيدة ” لا لا (السيدة صفية) – باب : (جـ ـ أم المؤمنين) ” – بديوان ” العشيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي