| يا مِنْ يُحِبُّ”محمدًا”..طُوبَى لكمْ.. |
|
مِنْ قلبه الإيمانُ .. فيه سواقى |
| أمَّا الذين قلوبُهُـم عَمِـيَتْ بهـمْ |
|
يَجِدُونَ طَعْمَ الحُلْوِ كالغَسَّاقِ!! |
| مَنْ كان فى حُبِّ الرسولِ متيَّمٌ |
|
فهـو الذى يعلُــو على الأعنـاقِ |
| فهو”السفينةُ”عند”نوحٍ”..مثل ما |
|
فى”الطور”..كان مع”الكليم”. يُلاقى |
| حتى”الخليل”..تراه فى جَنَبَاتِه.. |
|
و جمالُ”يوسَُفَ”..منه بعضُ مَذَاقِ |
| و”الروح”..منه و فيه..بل فى كُنْهِهِ |
|
تــبْــدُو بــه الآثــــارُ لـلمـشــتـاقِ |
| غفرانُ ربى..والسماحُ..وعَفْوُهُ.. |
|
دوما بها .. حتى على الـفُـساقِ |
|
مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |