| مولاى..يا”جَـدِّى”..ويا خَيْرَ الورى |
|
أبـدًا .. و أسْمَى خِلْقَـةِ الخــلاقِ |
| سَوَّاك ربِّى مـن خزائـنِ نـورهِ .. |
|
و النورُ منك .. الأصلُ فى الآفاقِ |
| مولاى .. كمْ شاهدتُ نُورَك نائمًا!! |
|
فَطَمِعْتُ فى رؤياكَ بالأحداقِ !! |
| ورأيتُكمْ..وسمعتُكمْ..وحضنتُكمْ.. |
|
و لَثِمْتُ كَفَّيْكُمْ مـع الأشـداقِ !! |
| عَبَّأتـَنى جِسْمًا و نـَـفْـسًا مـنـكمُ .. |
|
حتى بكمْ أحسستُ فى أعماقى!! |
| و ملأتَنى نورًا .. فَفَـاض بِـسِرِّكـمْ |
|
لِـيَعُـمَّ أحـبـابــى و كـلَّ رفـــاقــى |
| أكرمْتَنى .. حتى خَجِلْتُ وحقِّكمْ |
|
من جودِ كفِّك سيدى المغداقِ |
| أغْنَيْتَنى .. قَلْبًا و روحًا .. بل و فى |
|
الدنيا .. عليكـم دائـمـًا إنـفـاقـى |
| قد صِرْتُ أغنَى الأغنياءِ بفضلكمْ |
|
و أنا الفـقـيـرُ .. و عِـزَّتِى إملاقـى |
| ******* |
| و نَفَثْـتَ فى رَوْعى معانىَ نَوِركمْ |
|
فـَنَظـَمْتـُـهـا شِـعـرًا عـلـى أوراقـى |
| عَلَمْـتـَـنِـى صِـيَـغَ الصلاةِ علـيـكمُ |
|
تَـعْـلو على أعلى نـُهَـى الــذُّواقِ |
| وَ وَعدْتَـنـى أنَّ الملائـكَ كـلَّـهــا |
|
سَتُرَنِّمُ الصلـواتِ فـى الآفــاقِ !! |
| يا سيدى .. و اللـه إنى أستحـى |
|
فَبِيُمْنِ جودِكَ .. صار فىَّ سَوَاقى |
| حتى فَنَيْتُ بكمْ .. فَصِرْتُ كَظِلِّكمْ!! |
|
والكأسَ..والندمانَ..بل والساقى!!
مقتطفة من قصيدة “المقدمة (الغِيَرَة)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |