| إنِّى رأيتُك فى الفؤادِ .. و خاطرى.. |
|
و رأيتُ وجهَك مُجْـتَلَى الآفاقِ |
| وَعَرفتُ فى المشكاةِ نورَ”محمدٍ”.. |
|
مَثَلاً لِنورك .. يَسْتَقِى .. وَ يُسَاقى |
| أنا لستُ أنظرُ غيرَه فى خاطرى .. |
|
نوماً .. و يقظانا .. و بالأحداقِ !! |
| فى نُورِكَ القدُّوسِ.. يبدو”أحمدٌ”.. |
|
مرآةُ عَـيْنِ وجـــودِك البـَّراقِ |
| مِشْكاتُكمْ..هى نوركمْ..متجليًّا.. |
|
و صِفاتُكمْ فيها على الإطلاقِ |
| و ” محـمدٌ ” .. فيها ينيرُ تَأَلُّقاً .. |
|
فى بحـرِ نوركِ .. يلتقى و يُلاقى |
| هل تعرفُ الأكوانُ قَدْرَ “محمدٍ”!! |
|
مهما ارْتَقَتْ فى خِلْقَةِ الخلاّقِ!! |
| فَالمؤمنُ الأَوْلَى بكم..هو نوركم!! |
|
مرآةُ عـينِ العـينِ و الأحداقِ |
| منكمْ إليه تَجَـلِّيَاتُ صفاتكـمْ.. |
|
فَيُقَـسِّمُ الأقدارَ .. بـالأرزاقِ !! |
| منك العَطَا..والرزقُ..يا فَرْداً عَلاَ.. |
|
والجُنْدُ بعدك..دائمو الإغداقِ |
| وهوالأمينُ على العطايا كلها.. |
|
والرحمةُ العظمى .. على الآفاقِ |
| ما كانت الأكـوانُ .. إلا عندما |
|
تَسْرِى بها الأنـوارُ .. كالتريـاقِ |
| مشكاةُ نورِ”المصطَفى”..وكمالُه |
|
يَسْرِى كماءِ الـرِّى فى الأوراقِ |
| يَدُكُمْ عَلَى يَدِه..ومنه كلامكمْ.. |
|
والكونُ بين عيـونه و مآقى !! |
|
مقتطفة من قصيدة “تقديم” – ديوان “الرَشيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |