يـــا أقــــربَ الــقُــرْبَـــى إلـــىَّ
و فـــى جــمــالـك مُــنْــصَــهـِر
كـَـلَّــمْـتَ “مـوسـى”بـالـبـيـانِ
و مــــا تـَـكــلــم أو نـــــظــر !!
كلُّ الحديثِ بِروح “مـوســى”
بــيــنــمــا الــقــلــب انــفـطــر
و لأنــت مـسـتــمـعُ ُ .. و فـيـه
مـــحـــدِّثُ ُ فــى كـــــلِّ أَمْـــــر
“مـوسـى” يُـحَدِّثُ ثُم يـسـمــع
و هــو مِــنْ فــوق الــحَــجَـــر
“مـوسـى”يـنـاجـيـكـمْ .. و مـا
أبــــداً تَــحــــدَّث أو نـــظـــر !!
مـــنــــك الـكـــلامُ و كــل ردٍّ ..
و هـــــو يــجــثــو مـــنــتــظــر
بل .. قـال “موسى”..و الكـلامُ
لــه .. و مـنـه .. و ما شـعـر !!
مـا دمــْتَ فـيـه .. فكـيــف يســ
ـــمـع أو يــراكـمْ فـى غِــيَـر !!
أَوَ لــســت َ فــيــه !! فــكــيـف
يـسـمـعُ من جبـالِ أو شـجر !!
مقتطفة من قصيدة “النَّجىّ” – بديوان “العشيق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى