مــــا ثـــــــــمَّ إلا الـلـــــــهُ .. والأكوانُ حَـقُّ المسْـجِــدِ

بـسْــمِ الـمــقــامِ الأمْــجــدِ

الأعلى..و ذاتِ السرْمدِى

مــــا ثـــــــــمَّ إلا الـلـــــــهُ ..

والأكوانُ حَـقُّ المسْـجِــدِ

و الـخـلْـقُ يَـعْـبُدُ طـائِـعًا ..

أو مُكْرَها .. فـى المعـبدِ!!

هو قاهرٌ .. مَلِكُ المُلُوكِ..

بـــرحـمـــــــةٍ لا تـــوصَـــــدِ

سَـبقتْ له غضَبـًا.. فصارت

نِــعْــمَ  ثـــوْبِ الـمــرْتــدِى

سُـبْحَـانــهُ .. قـدْ جَـلَّ فى

مَلَكُوتِهِ..إنْ يَنْتَـهِى أو يَبْـتَدِى

هو باطنٌ يبـدو .. فيـظهـرُ

خـافِـيــًـا فــى الـمَـشْـهَـدِ !!

فى باطنـى يبـدو كشمسٍ

سـاطِعــًا فــى مَــرْقَـــدِى !!

فأهابـهُ .. فَيُلاطِفُ القلبَ

بـنــور سـكـيـنــةٍ .. و تـوَدُّدِ

فـإذا نـظَــرْتُ .. وَجَـدْتـــهُ

فى ظاهِرى .. مَسَّ اليدِ!!

أنـا لـســتُ أدرى الــفَــرْقَ

بين الغَيْبِ .. أو ما أشْهَدِ!!

سـبـحــانــه مِــنْ بـاطـنٍ ..

أو ظــاهــرٍ كــالــفَــرْقـــدِ ..

 

مقتطفة من قصيدة “الخَليل (العِلْم)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com