قــلتُ : سُـؤالاً !! قـال : فَـسَـلْـنى
رَدِّى نـــُـــورُ رســــولِ اللـــــهْ
قلتُ : أتـَفْـهَـمُ صِفَةَ الرحمـة !!
قــالَ: صِـفـــاتُ رســولِ الـلــــهْ
قلتُ : وَ ما معْنـَى”الرحمـنِ” !!
فـقـالَ : إلَـــهُ رســـولِ اللَّــــهْ ..
قلتُ : فـلا أسْــألُ عَـنْ هـــذا ..
بـل عَــنْ قـلــبِ رســولِ اللـــهْ
قالَ : وَ مَعْنـَى الرحمـة فـيه !!
فـقـلـتُ : بـحــقِّ رســولِ الـلــــهْ
أَطْـرَقَ .. ثــُمَّ أشــَـــــارَ إلَــىَّ ..
وَ قــالَ : الـسِّــرُّ رســولُ اللَّـــهْ
مــــــَـا فَـــهِـــمَ المَـعْــنـــَى إلاَّكَ
إلَـيـْــهِ أشــَــارَ رســُــولُ اللَّــــهْ
لـكنْ جَـهِــلَ الـقَـــوْمُ المَـعْــنــَى ..
وَ احـتـفـلُوا بـرسـولِ اللـَّـــهْ !!
قـلـــتُ : تـَـجَــلَّى اللَّـــهُ عـلَـيـْــهِ
فـصـارتْ صِـفَـةَ رســولِ اللَّـــهْ
كــلُّ عَــوالِــمِ خَــلْــقِ الـلــــَّـــهِ
لـهـا الرَّحـمـاتُ .. رسولُ اللـــهْ
كـلُّ الكَـوْنِ .. وَ مَـا فى الكَـوْنِ ..
كـفـيلُ الـكَـوْنِ .. رســولُ اللـــهْ
قــالَ : وَ إبـلـيــسُ الــفـجـَّار !!
فـقـلـتُ : كَـعَـبْـدِ رَســولِ اللــــهْ
قـال : بـحَــقِّ اللَّــهِ !! فـقـلــتُ :
خـــديــمٌ عِــنــْـدَ رســولِ اللـــهْ
يَــوْمَ البَـعْـــثِ ستـعْــرِفُ هَـــذا
مِــنْ أسْــرارِ رســـولِ اللَّـــــــهْ
صَـلَـوَاتٌ عُـظْــــمَى مِـنْ ربِّـــى
وَ سـَــــلامٌ لـرَســُـــــولِ اللـــــهْ
لا خَــلْـقٌ أبَـــــداً يـقْــــدِرُهـــــا
تـعـظـــيــمــاً لِـرَســـــولِ اللـــــهْ
مقتطفة من قصيدة ” البيان – باب ( المعنى ) ” – ديوان ” محمد الإمام المبين صلى الله عليه وسلم ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com