| قَدْ جَعَلْـتَ الكــونَ رَبِّــىَ |
|
لِلْصِفَاتِ عَلـَيْكَ مَـظهَرْ … |
| واخْتَـفَــــيْـتَ بِسِــرِّ نُــورِك |
|
فِـى تَجَـلٍّ مـِنْكَ أَكْـبَرْ … |
| حَـوْلَ دَائِــرَةٍ لَـهَا وَجْـــــهُ ُ |
|
تَـقَــدَّسَ فِيــكَ أَطــهَـرْ … |
| لا نـــهـــائِىٍّ … وَوَجْـــــــهُ ُ |
|
صَـارَ لِلأَكْـوَانِ مَــنْـظَـرْ … |
| وَحِجَابُ العِــزِّ وَالرَحَـمَـــا |
|
تِ وَالـقُـدُّوسِ يُـبْـــهِــرْ … |
| حيثُ تُخفى السِـرَّ عَـمَّـن |
|
شِئْتَ..أو تُبْدى وتُظْهِرْ… |
| فَــارْحَــمِ اللــهُـــــمَّ قــَلْـبـًا |
|
فِى جَــلالِكَ يَتَــفَـطَّــرْ … |
| غَـارِقــًا فِـى بَـحْــــرِ نُـورِكَ |
|
أَيْنَـمَا يَـرْسُــو وَيُـبْـحِــرْ … |
| ****** |
| فــَاسْــقـــهِ اللـهـــمَّ فَــيْـضـًا |
|
يَجْـعَـلُ الوِدْيَانَ أَبْحُرْ … |
| فِــى حِمَـى”طَـــــه”وَمَـنْ |
|
“كَمُحَمَّدٍ”أَرْوَى وَأَنْوَرْ…
مقتطفة من قصيدة “ربِّي” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |