فى قولك ” كُنْ ” أمرٌ يَسْرِى .. .:. فـَـيـُغـَيِّـــرُ فـى كـــلِّ مســــارِ

مـا مِـنَّـا أَبـْدًا مـن شـىءٍ ..

ما الفعلُ سوى خَلْقِ البارِى

كَــمْ داءٍ عرفوا .. و دواءٍ ..

وَصَـفُـوه بِسِحْـرِ الأسحـــارِ

و النافعُ فيـه .. هـو الشافِى

و الـصــِفَــةُ بِسـِرِّ الأســــرارِ

لا طِــبٌّ و دواءٌ يُــجْــدىِ ..

فــــالأمــــرُ لِــرَبِّ الأقـــــدارِ

فـَــبـِـسـَـبــَبٍ .. أو دون دواءٍ

إنْ شــاء .. سـيرفعُ أضــرارِى

ما السببُ .. و ما العِلَّةُ حَقًّا !!

و السببُ عن القـدرةِ عـارِى !!

فى قولك ” كُنْ ” أمرٌ يَسْرِى ..

فـَـيـُغـَيِّـــرُ فـى كـــلِّ مســــارِ

مقتطفة من قصيدة ” من أنفسكم – ( باب الحيرة ) ” – ديوان ” الرشيق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com