فَلَمـَّا أَطـَـلَّ عـلـيـنــا الــجـمـــالُ |
بـنــورِ الـكـمــالِ و بَــدْرِ السَنـَـا |
و أشرقَ وجهُ الرسولِ الكريـمِ |
عـلـيـنــا .. فـَصِــرْتُ بـه مـؤمـنـــا |
سَكَنْتُ ..وَ سَلَّمْتُ أمرِى إليه .. |
فـقـال : أتـيــتُ لـكــمْ حـاضِـنــا |
بـكـيـتُ .. و بعــد الفناءِ فَـنَيْـتُ |
فــضــاعـتْ مـعــالــمُ مـا حـولَـنــا |
فما عُدْتُ أعرفُ ماذا !! و كيف!! |
و لا أنت !! أو هُوَ !! أو مَنْ أَنـَا !! |
أُطَـوِّفُ حَوْلَ حبيـب الفـــؤادِ |
كـَـنـَـجـْـــمٍ يـَـدورُ بــأفـــلاكـِنــــا |
بـــأنــوارِ “طــــه ” و أســــــــرارِه |
أعــيــشُ بــأنــفـاسـِــه مـُــوقـِـنـــا |
عـلـيـه الصـلاةُ و أزكـى السلامِ |
وَ أَبـْــرَكُ مـــا يــرتـَضـِـى رَبـُّنـَـــا |
مقتطفة من قصيدة “النجم الثاقِب” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.alabd.com |