طُوبَى..لِمَنْ حَقٍّا أَحَبَّ”محمدًا”.. يا سَعدَه فى الـعَـهْدِ و الـميـثاقِ

إنِّى.. و كلُّ ملائكى.. و جنودُنا

بصَلاتِنا .. يَرْقَى لِقدْسِ مَرَاقى

و رَفَـعتُ ذِكْــرًا للنـبىِّ و آلِــهِ .. 

لــيكــونَ أرفـعَ رِفْـعـةِ الأعنــاقِ

و عليهِ مِنْ بركاتِنا ما يشتـهى ..

هو .. و المحِبُّ لهُ مِنَ العشَّاقِ

طُوبَى..لِمَنْ حَقٍّا أَحَبَّ”محمدًا”..

يا سَعدَه فى الـعَـهْدِ و الـميـثاقِ

وَ غَدًا سيعْرِف قَدْرَ نورِ”محمدٍ”..

و يـصــير أولَّ ســابــقِ الـسُـبـَّاقِ

 

مقتطفة من قصيدة “مقدمة (بَعْضُ السر)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com