| يا ربُّ .. مغفرةً.. و عُذْراً للذى |
|
يأتيك .. عَبْداً .. بَيِّنَ الإخفاقِ |
| أنت الرحيمُ..برحمةٍ سَبَقَتْ لكمْ |
|
غَــضَباً .. وَ جَــلَّ الـعـزُّ للخـلاَّقِ |
| مُسْتَشْفعاً لك .. بالنَبىِّ.. و آلِهِ.. |
|
فهو الـشـفيعُ لِـزَلَّتِى .. و عِتَاقى |
| ما لى سِواه عَرَفْته فى عِيشَــتى !! |
|
و اللَّهِ .. ما غيرَ النبىِّ رِفاقى !! |
| يا ربُّ..فامْنُنْ لى..بِجَمْعٍ عندَه.. |
|
دنيا .. و أخرى .. فى عَلِىّ رواقِ |
| وَ زِدْ الصلاةَ عليه .. منك .. منوِّراً |
|
كُـلَّ الوجودِ .. عليه بالإشراقِ |
| و اجعلْ بها”غُسْلِى و أكْفِانى بها” |
|
و الحَـشْرَ فـيها ظاهِـرَ الأشـواقِ |
| صَلَّى عليكَ اللَّهُ يا” جَدِّى”..بما |
|
تَرْضَاه..مِنْ” قُدْسِ”العَلىِّ الباقى |
| أَعلَى صلاةٍ منك .. لا أحٌد بها |
|
أَبَداً..يُصَلِّى..ما ارْتَقَى مِنْ راقى!! |
| مِنْ نورِ ذاتِـك .. للنبىِّ و نورِه |
|
لا بالكــلامِ و لَكْـنةِ الإنطــاقِ !! |
| لكنـها الـبركـاتُ مـنك عليه .. فى |
|
أَعلىَ .. و أسمىَ .. مِنـحَةِ الرزَّاقِ |
| ليستْ لِغيْرِ “محمدٍ”.. مَهْمَا عَلا |
|
و”الروحُ”..فيها يَسْتَقِى.. و يُسَاقِى |
| هى .. سِرُّ كَنْزِ السِرِّ عندك سيدى |
|
“للمصطفىَ”..الهادِى..لنا المصداقِ |
| حتى يقول: رَضِيُت..فادْخلْ عندنا.. |
|
و الزمْ رِحابى..مَرْحَباً .. و نِطاقى
مقتطفة من قصيدة “مقدمة (الوفيق)” – ديوان “الوفيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |