اللـه يـفـعـل مـــا يـشـاء بـحـكـمـةٍ |
جلـَّـتْ و عـزَّتْ فـوق كـل مذاقِ |
أحببتُهُ .. فشـعرتُ قــرْبـًـا جـارفـًـا |
يـمـضـى بـآلامـى إلـى أشواقـى |
وهو”الحبيبُ”.. و ليس يأتى دائمًا |
مـنـه سـوى النـَعـْمـاء بـالإغــراقِ |
فـى بَـحْـرِ آلامـى أُحِــسُ بِـحـُبِّـه |
يسـرى بشـوقٍ هاج فى أعماقى |
لكن رجوتُك شافعًـا فى صحوةٍ |
مما أعانى .. كَىْ أُعِـين رفاقــى |
و الشكر فى النَعْماء أبلغُ حـالــةً |
و لـه الكمالُ بـطـعمِ حُلْوِ مـذاقِ |
والجسم مهما اشتد يومًا يَنْحَنى |
و يَـئِنُّ من نـزْفِ الـدَّمِ المُهْــراقِ |
عـزَّ الإلـه و جـلَّ فـى رَحَمُـوتِــــهِ |
أكـرِم بخيـرِ عـطـا مــن الــــرزاقِ |
سَـبَقَتْ له الرحماتُ فى أكوانِنَا |
و لأنـت رَحْمَـتُهُ علــى الإطـلاقِ |
صلـى علـيك اللـه يا خير الورى |
و أفاض بالـصلواتِ فـى إغـداقِ |
مقتطفة من قصيدة “المقدمة (الغِيَرَة)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .
www.alabd.com |