تَعَرَّفْ إلى ربك ، واستَهْدِهِ يَهْدِكْ ، ولا تَـعذِرنَّ نفسك إن نسيتَ ، فنسيانك نسيان الحقِّ بغفلة الباطل .. ، تَخَلَّ عن الأغيار ، وعن نفسك ، يَجلِ اللَّهُ بصرك ، وينوِّر بصيرتك ، ويهد قلبك ، ويـجعلك نوراً مهتديا هاديا .
تُبْ إلى ربك ، واستغفره مما تقول ومما يعجبك من نفسك ، فما إعجابك بفالحةٍ وإن كان هو الهادى لها إلا غرور منك بها ،
اسجد لربك ، واستغفره من أحسن أعمالك ، وتب إليهِ من خير ما تَـعُدُّه خيرا ، وسر إليهِ به ، وعليه فتوكل وإياه فارجُ واطرح كل عمل .
اعمل عمل المتزودين ، واجعل زادك تقواه ، وعليه فاجعل اعتمادك ، واعلم أنه كما قال رسول اللَّه ﷺ لنا ” لن يدخل أحدكم الجنة بعمله ، قالوا ولا أنت يا رسول اللَّه !! قال ولا أنا إلا أن يتغمدنى اللَّه برحمته ” .
ربنا عليك توكلنا ، وإليك أنبنا ، وإليك المصير ، ورحمتك رجونا يا أرحم الراحمين .
كلمات مباركة مقتطفة من أقوال صاحب الفضيلة الشيخ العارف باللَّه تعالى السيد/ محمد إبراهيم أبو العيون الوكيل الأسبق لكلية أصول الدين عليه رضوان اللَّه
مقتطفة من كتاب ” قواعد الإيمان (تهذيب النفس) ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى