| أحبـبـتُه .. حبًا عجيبًا شأنه .. |
|
و كأن رُوحى منه أَصلُ مذاقى |
| أو إن رُوحى فيه..يسرى هائمًا |
|
ظِلاًّ من النورِ العظـيمِ الراقى |
| ******* |
| ووقفتُ مندهشًا..أشاهدُ صامتًا.. |
|
مِنْ دونِ ما زمنٍ على الإطلاقِ |
| شاهدتُ ميزانًا..وأقلامًا..بَدَتْ.. |
|
و صحائفـًا كُتِبَتْ على أوراقِ |
| والعرشَ..واللوحَ العظيمَ..وبَيْتَه |
|
المعمورِ بالأنوارِ..فوق طِباقِ |
| ورأيتُ دنياهم.. وما مُلِئتْ بها.. |
|
مِنْ بَعْدِ كُفْرانٍ .. بكل نفــاقِ |
| وتَكَوَّرَ الدهرُ العجيبُ..كنقطةٍ.. |
|
والحشرُ فيها كان يوم تلاقى!! |
| فى لحظةٍ..يُبْدِى..وَيُفْنِى ربُّنَا.. |
|
وَيُجَمِّعُ الأحداثَ..فى الأحداقِ |
| سبحانه..جَلَّ العظيمُ بذاته.. |
|
وَ عَلا على الأكوانِ و الأعناقِ |
| من يوم قيل”ألستُ”..كان حسابُنا!! |
|
واللـَّهُ جَلَّ على الوجودِ الباقى |
| وَلَزِمْتُ نعلَ”محمدٍ”..قيل:انتبه |
|
صعبٌ عليك المرتَقَى..والراقى!! |
| قلتُ:اتركونى عنده..أنا لا أرى |
|
أبدًا بغيرِ” محمدٍ ” .. تِرْياقى |
| دنياىَ..والأخرى..وكلُّ عوالمى.. |
|
فى روحِ”طه المصطفى”..المصداقِ |
| هو..فيه معراجى..وإسرائى به.. |
|
و اللـَّهُ أكرمـنى بظَهْرِ بُراقِ !! |
|
مقتطفة من قصيدة “تقديم (الفطرة)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |