| بِإِسْمِكَ سَيِّدِى..أَمْنِى وَخَوْفِى |
|
و إسْمُكَ سَيِّدِى الأَعْلَى لِوَصْفِ |
| فإن قُلْـنَـا هُوَ الـرَّحمن..قـَالـوا |
|
و رَحْمَتُه على الأكوانِ تَكْفِى |
| و إن قُلْـنَـا هـُوَ الـقَـهَّـار.. قالـوا |
|
و كُلُّ فِـعَـالـِـهِ هـى رَغْـمُ أنـفِ |
| فَيَرْفَعُ..ثم يَـخْفِضُ..ثم يُعْطِى.. |
|
و يَمْنَعُ..ثم يُفْنى..ثم يَـشْـفِـى |
| عَـبـِـيـدٌ كُـلُّـنـا.. و الأمـــر مـِـنـْـهُ |
|
يُدِيرُ الكونَ..فى قهرٍ..و لُطفِ |
| و جـَلَّ اللَّـهُ..مهمـا قـيـل عـنـه |
|
فـلا أبــدًا يـُحـاط بـأى طــرْفِ |
| و لا عــقـل يُـحـيــط بــه كمـالاً |
|
و لا لـُـغَـــةٌ تـــشــيـر لَـهُ بـِحَــرْفِ
مقتطفة من قصيدة “أُوَحِّد” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.akousy.com |