يـــا ربُّ .. عَــفْـــوَك اسـتـمــيـحُ
بـــجــــاهِ مـــــولانــــا الــنــبـــى
وإذاَ رأيـــــــتَ لِـــعــــبـــــدِكــــمْ
خَـيْــــرا ..بــِــفـِــعـْــلِ مُـــقَـــرَّبِ
حَـجًّــا .. و صَـوْمـاً ..أو زكـاةً ..
أو كلامــاً .. بـالدعـاءِ الـطـيِّــبِ
بـلْ .. كلَّ عَـيْـشى فـى الـحــيــاةِ
مُـــسَــجَّــلا مِـــنْ كـــاتــبـــى ..
و كــــذاك .. يــا مـــولاىَ .. مــا
تـَـرْضَــى بـِـفَــضْــل الــواهـــبِ
بــجــــلالِ عِــــزِّك .. فــاجــعــلْ
الـلــهــم .. كُــــلَّ مَــكَــاسِــبـــى
مِــمَّــا رضــيــتَ بــه .. و هـــذا
الـفــضـــلُ مــنـــك مــواهــبــى
ضَــعـْـهُ .. وَ ضَــعـْــنِـــى .. يـــا
عظيمَ الجودِ .. فى صُحُفِ النبى
كُـلِّى ..و جُـزْئ .. فى الحـيـاةِ ..
و مــا كَـسَــبْــتُ .. إلـى الـنـبـى
ضَـــعـْـــنـَـا جَـــمِــــيـــعـــا فِــى
الكـتـابِ .. بـوِقْـفَـةِ الـمُـتَـحـبِّـبِ
مقتطفة من قصيدة “جذب” – بديوان “الشفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى