أمَّــا ” الـمُـحـمَّــدُ “.. يــا بُــنــىَّ |
فــقـــــد عَـــــــــــــلا و تـَــــصـــــدَّرا |
إنْ قــلـــتَ : قــرآنــًـا يــســيــرُ .. |
مـتـى !! و كـــيــف لــه قَـــــرا !! |
مِـــنْ بَــعْـدِ وَحْىٍ !! أَمْ أمـيــنـًـا |
صــــادقـــًـا .. دومـــــا يُـــــرىَ !! |
أتـُـراه ” جـبريلا “.. يُــعـَـلِّــمُ !! |
أم بــِــــــــــــــرَوْعٍ طُــــــهِّـــــــرا !! |
أو قلـتَ : نُوراً .. هل ظـنَنـْتَ |
كــنــورِ مِـــصْـبــاحِ الـــقُـــرَى !! |
إفهمْ لمـعـنى ” الـنور” رمزًا .. |
لا تـــــكــــــن مُــــتـــحـــــجِّــرا !! |
بـل “بـيـتـُه الـمـعمورُ “.. فيه!! |
وَ مَـنْ تـُـــــرَى قــــد عَـــمَّـــرا !! |
بـل كــيــف أعــمــالُ الـعـبـادِ |
عـلــيــه تـُـــعـْـــرَضُ بـــاكــــرا !! |
فــيــكــون إمَّــــا حـــامِــــــدًا .. |
للــــــــهِ .. أو مـــســـتــغـْــفِــــرا !! |
” مـيـزانُ أعـمـالٍ “.. لديـه .. |
يَـرَى الـجمـيلَ .. و مُـنـْكَرَا !! |
و له ” وزيـرٌ “.. فـى السـمَـا !! |
و الأرضِ .. بـــعــــضـًا وَزَّرا !! |
وَ تَراه فى الجناتِ!!يدخل.. |
بـــل .. وَ يُــــنـْــعِــــمُ زائـــــرا !! |
و كذلك الأموات!!يسمعـهم.. |
و يــرحـم مــيّــتــًا مـا اطَّـهـَرا !! |
حتى على ” المعراجِ”..يعلو |
الـكــلَّ .. حَـــقًّــا .. شـاكــرا .. |
و ” الــروح ” فــيـه .. بــه يـقوم |
الــكــــونُ .. مـــــنــــه مُــدَبِّــــــرا |
مقتطفة من قصيدة “يا محمد صلَّى اللـه عليك وسلم” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |