إنْ شـئـتَ الأنــوارَ .. و بـعـضـاً
مـــن سِـــرِّى .. فــعـلـيـنا أقْبـِل
وَ اشــربْ من نورى و حبـيـبى
وَ تــأدبْ قَــبْــلا .. كــى تَـنـْهَــلْ
فَـعَــلــيـه صــلاتى وَ سـلامــى
وَ الـبــــركةُ مــنـى تــتــنــــزَّلْ
صـلــواتٌ أسْــمَى .. و ســـلامٌ
مــن نـورِ الــرحـمـن وَ ظِـــــلْ
أَنــَا نــــورٌ .. مـالى مـن ظِـــلٍّ
للــنـــورِ ســــوى نــورِ الظِــلْ
فـعـلـيــك صـــلاةٌ من نــــورِى
يـا نــــــــوراً يـبــــدو فى ظِـــلْ
يــا عـيــن الأنــوار .. و عـيـناً
لــعــيــونٍ .. فـى عَـيــنِ مُـقَــلْ
مقتطفة من قصيدة ” ظل النور – الميلاد ” – ديوان ” العشيق ” – من شعر عبد اللـه//صلاح الدين القوصي