يا سَيِّدى .. أنا لن أبوحَ بِسِرِّكُمْ |
لكـنْ أُشـيــرُ إشـــارةَ الـحُـــذَّاقِ |
أنْ قلتُ أعْشقكمْ .. فهذا هَيّنُ ُ.. |
أنـا لـستُ مـنك كَسَـائِـرِ الـعشَّـاقِ |
أنا منك فيك .. مُجَزَّءُ ُ مُتَوَاصِلُ ُ.. |
حتى جَهِلْتُ تَوَاصُلى وَ فراقى!! |
يا سيدى .. أنا منك فيك مُبَرْزَخُ ُ!! |
وَ لَكُمْ أصونُ العــهـد بالمـيـثــاقِ |
أنت الشرابُ .. وَ منك رَوْحُ كـيانه |
وَ أنا الحفـيــظُ بأَمْرِكمْ وَ الساقى |
مِنْ يوم قلتُ “بَلَى”.. عرفتُك سيدى.. |
فَلـزمْـتُ بـيـن نـعـالِكمْ و الـسـاقِ |
وَ اخترتنى .. وَ اللَّـهُ أيَّدَنى بكمْ |
يَـا لَلَــفَـخــارِ بــِــنِــعْـمـــةِ الــرزاقِ |
يا مُنْكرِى .. أقْصِـرْ .. فإنَّ الفضلَ مِنْ |
رَبـّى وَ إنِّـى الـعــبدُ فـى إمــلاقِ
مقتطفة من قصيدة “تقديم (المؤتَمَن)” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |