يـا سَيِّـدى .. أنـا لن أبـوحَ بِسِرِّكُـمْ
لـكــنْ أُشـيــرُ إشـــارةَ الـحُــــذَّاقِ
أنْ قــلتُ أعْـشقكمْ .. فهذا هَيّـنُ ُ..
أنـا لــستُ مـنك كَسَـائِـرِ الـعشَّـاقِ
أنا منك فيك .. مُجَزَّءُ ُ مُتَوَاصِلُ ُ..
حـتى جَهِلْتُ تَـوَاصُلى وَ فـراقى !!
يا سيدى .. أنا منك فيك مُبَرْزَخُ ُ!!
وَ لَكُمْ أصـونُ العــهـد بالمـيـثــاقِ
أنت الشرابُ .. وَ منك رَوْحُ كيانه
وَ أنا الحفـيــظُ بأَمْرِكـمْ وَ السـاقى
مقتطفة من قصيدة “المؤْتَمَنْ”- مقدمة ديوان “العشيق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى