| و صـلاةُ ربـى مـن جـلالةِ ذاتـه |
|
والـقُدْسُ..بالقُـدوسِ..والقُـرآنِ |
| من نورِ ذاتِ اللـَّه ..أُهديها لمن |
|
هو ذاتُ نورِ اللـه فى الأكوانِ |
| هى.. نورها فوق الجميع .. وَ طَلْسَمٌ.. |
|
أبــدًا .. لِمَخـلُـوقٍ بــأى لِـسـانِ |
| من نُورِ ربى..خالصًا”لمحمدٍ”.. |
|
نُــورٌ يَـعُــمُ الـكـونَ بـالإِحــسانِ |
| لا تَـنـبَغى أبــدًا لمخلوقٍ.. و لا |
|
خلقٌ يُـرَدِّدها..سوى الرحمنِ |
| تَـزهُو بأَسرارٍ..يفـيضُ جمالُها.. |
|
و كمـالُـها .. بمواهـبِ المـنــانِ |
| فتكون فى الدنيـا لـرحمـةِ ربنا |
|
غَـوْثـًا و غـيْـثـًا .. دائــم الهميانِ |
| منـها الـهدايا..للمحبِّ..و أهلهِ |
|
و الجارِ.. و الأحبابِ.. و الإخوانِ |
| كالغيثِ من نورٍ .. و رحمةِ ربنا.. |
|
تـتـنـزَّلُ الـنفـحاتُ .. بـالـغـفرانِ |
| تمحو لأدران العصِىِّ.. و ترتقى |
|
بـالـعـارف الـهـيمـانِ .. للرحمنِ |
| فى جَمْعِ نورِ”المصطفى”..يزهو به |
|
كالكوكبِ الدرِّى فى الأكوانِ |
| سَعدٌ لِقـارئها.. و سامِعِها.. و مَنْ |
|
قـد أنـشــد الأبــيـاتَ بالألـحـانِ |
|
مقتطفة من قصيدة “العَطايا” – ديوان “المَفيق” – مِن شِعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |