وَ أَدِمْ على” طه” الرسولِ صَلاتَكُمْ |
مِنِّى .. كَغَيْثِ المــزْنِ بـالأرزاقِ |
إنـىِّ أُصَلِّى دائمـاً أبَـداً .. عَلَـى |
نورِى وَ هَدْيـِىِ .. رَحْمَتِى وَ عَتاَقى |
مَا يَعْرِفُ الرحمنَ غيـرُ ” محمدٍ” |
فَاحْفَـظْ عـلـيـه الـعـهـدَ بالميثـاقِ |
فإذا صَدَقْتَ .. وكنتَ عبداً خالِصاً |
وَ دَخَلْتَ عِندى زُمْــرَةَ العشَّــاقِ |
فَلَرُبَّما يحـنو عـليك ” محمــدُ ُ “ |
فَيُريـكَ بَعْـضاً مِنْ كَمَالِ خَلاَقى |
مَا عَبْدُنَـا أبَــداً بـِغـَيــِر” محمــدٍ ” |
يَـسْمُو إليـنا .. أو يَـرَى إشراقـى |
أَنَـا ناظرُ ُ دَوْمًــا إلـيه .. وَ قَـلْـبُــه |
فيـه العـروجُ وَ سِــرُّ نــورِ بُـرَاقــى |
فادخلْ إلى قلبِ الرسولِ بِحُبِّه |
تحيـــا بـخـــيـرِ مَــعِـيَّـــةٍ وَ رفــــاقِ
مقتطفة من قصيدة “تقديم (المؤتَمَن)” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |