هــو .. رحمـةٌ للأقدمين .. وَ مَــــــنْ  أَتـَـى  مـتأخـرا !!

مِــــنْ قَـــبْـلِ “آدمَ”.. رَبُّـنـَـا

جَــمَـــعَ الــخلائـقَ .. آمِـرا

” أَوَ لـستُ “.. أنِّى ربُّكمْ !!

و الكلُّ .. أَنـْصَتَ صاغِرا ..

قــــالـــــوا : “بَــلَى”.. ذَرًّا..

و كان”محمدٌ”..نورًا يُرَى!!

و الــنــورُ مـنه .. إلى الخلا

ئـــقِ .. كالـشـعـاعِ مُـنـَوَّرا !!

قد آمنَتْ باللـهِ فطرتـُهمْ ..

وَ خـَـــــــابَ مـــــن افْـتـَـرىَ

“إبليسُ”..يَخْشَى إنْ تَقَدَّمَ!!

بــــل .. يــــســـيــرُ الـقَـهْـقَـرا

فــالــنـورُ .. نـورُ “محمدٍ”..

غَــــشِـــىَ الـورَى وَ تَـصَـدَّرا

و”الروحُ”.. إنْ تفهمْ لقولى

بــالـبــصــيـرةِ .. قــد تــَـرَى

هــو .. رحمـةٌ للأقدمين ..

وَ مَــــــنْ  أَتـَـى  مـتأخـرا !!

 

مقتطفة من قصيدة “يا محمد (صلَّى اللـه عليك وسلم)” – ديوان “الشَفيق” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com