فَغَرِقـْتُ فـى نُــــور الــــنبى

أنت العظيـــــمُ .. ومنْ إليــكَ

سَعَـى .. فبعـــــضُ مُقَصِّــــــرِ

مـــا يبْـــلُغُ العَبــْدُ الــدَءُ وبُ

بِجُـــهْـــدِه مـــــن قـَــاهِـــرِ!!

فإليــكَ أسعــــى بــالذُنُــــوبِ

ببـــاطنِــــــى وبظــــاهِــــرى

ومطئــــــطئا رأســـــى إليكَ

بكــــــلِّ ذنْــــــبٍ فَـاجِــــــــرِ

فَعَســاى أحظــى بالغَـــــفُورِ    

وفضـــــــــلِ ربٍّ غـــــــافِـــــر

*****

مستشفــــــعا لك بالحبيــــب

ومَــــنْ سِــــواه بجــــابِرِى!!

بالمؤمـــنين هــــــو الرؤوف

وبــــــابُ جَــــــبْرِ الجَـــابــِــرِ

لمَّــــا أجبــتُ “بلى” رأيتُ

النــــــور لــفَّ مشـــــــــاعِرى

والكونُ يزهُــــو بالجمــــالِ

وبــــالسِــــــراجِ الباهِـــــــــــرِ

فعَرَفْــــتُ نــــــورَ ” محمدٍ “

يبـــــــــدو بوجــــــهٍ ســــــافِرِ

واللَّــــهُ والمَلَــــكُ الكـــــرامُ

وكُــــــلُّ خَلْــــــقٍ زاهِـــــــــرِ

أَبــــَــداً يصــــلون الصــــلاة

على الحبـــيب المُــزْهِــــــرِ

وخــــــــيوطُ نـُـــور ِ نبيـــــنا

تســــــرى لِقــــــلبٍ عـــــــامِرِ

فى كُـــــلِّ خَلْــــــقِ اللَّه تسرى

غـــــيـــــرَ قـــــلــبٍ خـــاسِـــرِ

والأنـبيــــــا .. والأولــــــيــــــا

تُسقـَـــى بكــــــأسِ القـــــادِرِ

والراكعـــون الســـــــاجدون

بنــــــوره فــــــى الجـــــوهرِ

فَغَرِقـْتُ فـى نُــــور الــــنبى

كــــــقــــائـــمٍ ومــــــســــافِـــرِ

ما زلتُ أشــــــربُ كـــأســــهُ

حتـــى انتشــيتُ بِمُســــكِرى

مِـــــنْ يومِــــــها .. والحُـــبُّ

فى رُوحـــى وتحتَ أظـــافِرى

مقتطفة من قصيدة ” المُـوَحِّـد ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com