فرق بين العلم والإدراك وبين الذوق والشهود، فإبليس كان عالما، ولم ينفعه علمه بل أرداه وأضله، والطريق إلى اللَّه ذوق وإدراك وشهود لا يعرفهم إلا من ذاقهم، والكلام فيهم لا يُجدى .
والعـلم بالعـقل، والذوق بالقـلب، والشهود بالبصيرة أو الروح.
ثم العلم الذى بالعقل علمان : علم منقول مكتوب تتعلمه وقد تنساه، وعلم موهوب من اللَّه تعالى كما قال “وعلَّمناه من لدنَّا علماً” …. وهذا لا يُنْسى.
والعلم كله من اللَّه، ولكن العلم بالله تعالى هو العزيز الغالى، و هى الحكمة العليا، يقول اللَّه تعالى “واتَّقـوا اللَّه ويعلمكم اللَّه”.
مقتطفة من كتاب ” مقدمة أصول الوصول ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى
للإستزاده الدخول على موقع :–
للإستماع إلى إذاعة ” حب النبى ” عبر الإنترنت :-
attention.fm