” الجنة ووصفها فالقرءان “

• أوجز صلى الله عليه وسلم وصف الجنة بقوله ” فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت .. ولا خطر على قلب بشر ” .. فإن غاية ما يشعر به البشر هي حواسهم المادية وزينة الحياة الدنيا وشهواتها .. ولذلك كان وصف الجنة من هذا القبيل لتقريب الأمر إلى أحاسيس القارئ ..، ففيها النساء .. والأنهار .. والفواكه والقصور .. إلى آخره ..

• ولكن الأمر في حقيقته لا يتجاوز التشبيه وتقريب المعنى إلى الذهن كما نصف للطفل كل شئ جميل بأنه مثل ” السكر ” .. بل هو نفسه مثل السكر .. فكل حلو عنده وكل مرغوب هو مثل السكر ..

• نعم يمكنك أن تستعير بعض الأوصاف لغير مسمياتها … كأن تقول إن لون هذا الجدار باردٌ أو دافئٌ ، فيفهم السامع أن لونه ينقل إليك إحساسا بالدفء المعنوي .. أو البرودة المجازية ، وذلك في محاولة لتقريب معنى معين إلى إحساس ملموس .

للاستزادة : باب الإيمان بالله تعالى – كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 176
لعبد الله / صلاح الدين القوصي
#أحب_محمدا