أنت الرحيمُ الراحمُ الرحمنُ فى قُدْسِ القُـــلوبْ

يا فارِجــاً هَــمَّ الحزينِ وكاشِفًـــا كـــلَّ الكــروبْ

يامَنْ إليهِ المُشْتكَى المأمونُ مِــــنْ كُلِّ الخطوبْ

يامَنْ إلــيه أكــفُّـنَـــا بالــذُلِّ إنْ رُفــِعَــتْ يُجــيبْ

أنت الكريمُ الواهبُ العــاطى الغفورُ المستجــيبْ

يارازقَ العاصِى- وإنْ يدعوك – أنت له المجيبْ

ياسابِقـا بالرحـمة العـظـمى عـلى كـل الذنوبْ

يـاغافِرًا ذنــب العَــصّى وسـاترًا مَـنْ لا يــتـوبْ

ياســـاترًا زلاَّتِ خَلْــقِــكَ والنــقائصَ والعــيـوبْ

ياهـادِيًا مَنْ ضــلَّ عـن نورِ الــهُدَى حتى يئُـوبْ

ياراحِمًا مَنْ يسْتَـجِـيــر إلــيك مِـنْ نـار الـلّـهـيبْ

أنت الرحيمُ الراحمُ الرحمنُ فى قُـدْسِ القُـلوبْ

الواسِعُ الوهَّــابُ .. مـن يرجوه يومًـا  لا يخيبْ

سبْحانك اللّهم جلَّ الوصفُ عــــن قول الأديبْ

مقتطفة من قصيدة ” سبحـانك ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com