حتى خروجِ الروحِ ــ أُقسِمُ سيدى ــ |
لأُنَـادِيَنـَّكَ فــى ذُرَا أشواقـى !! |
بُشْـرَاىَ باللُقْيـا لِنورِك سـيـدى .. |
فوق الـقـيودِ .. بمنتهى الإطلاقِ |
أنا لـسـتُ أهْـلاً .. إنما عَوَّدْتَـنـى |
مِنْ جُودِ يُمْنِكَ منـتهى إغراقى |
******* |
أنـا ما عَـرَفـتُ مِـنْ الــدنــيــا و لا |
الأخُرىَ .. سِوَاكَ !! بِمنْحةِ الـرزاقِ |
أنا .. عبدُ رحمنٍ .. قَضَى فى حُكْمه |
إلزمْ نبيَّـك .. ” برزخًا ” برواقى |
أنا جَنَّتى .. قُرْبى إليك و حقِّكمْ.. |
و ” العدنُ “.. و ” الفردوسُ “.. فى إلحاقى |
أنا.. ما سألتُ اللـه يومًـا .. غيرَكمْ |
بل فيك معراجى .. و منك مذاقى
مقتطفة من قصيدة “المقدمة “الغِيَرَة)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alabd.com |