قــــــدْ سَمَــا ربِّـــى بِعَقْـــــلٍ
لا يــَــــراهُ سِــــوى الفُـــــؤادْ
إنْ تطهَّــــــر .. ثـم زكَّـــــــــى
رُوحَـــــــــــهُ رَبُّ العِبَــــــــــادْ
قُــدْسُـــــــهُ نُــــورٌ وطُــــــهْرٌ
عَــــــمَّ إِحســــانــــاً وســـــادْ
إنْ نظـــــرتَ فثـــــمَّ وجـــــهُ
اللّهِ فـــى كُـــلِّ العِـــــــــبَـادْ
أو رأيـــــتَ فـَـــثَــمَّ نُـــــــــورُ
اللّهِ فـــى كُــــلِّ الــبِــــــــلادْ
ســــرُّ ربِّى .. فــــى حــــياةِ
الخلــقِ .. بـلْ حَـتَّى الجمـــادْ
ما يكــون اللّـــهُ .. إلا اللّــه!!
فافهــــــمْ لـــــى المُـــــــرادْ
ضَــلَّ تشــــبــيهٌ وتمــــثــيلُ
يُـــكَـــــفِّــــــرُ أو يَـــــكــــــادْ
قد تحـــدَّثَ فــى الصِفَـــــاتِ
وفـى الحُــــلُـولِ والاتِــحــــادْ
والفِعــــالُ يقــــــول فيــــها
مَــنْ يُسِــىءُ ومَـــنْ أجــــادْ
والحقيقةُ فوق عقْـلِ الخَلْقِ
دَوْمـــــــاً فــــى ابتـــــــــعادْ
مَنْ تَحَــــدَّثْ فى الحَقِيقَـــةِ
لا يَــرَى .. مَهْما اسْــــتَــــزادْ
مقتطفة من قصيدة ” مقتضى الذات ” – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
www.alabd.com